أعلنت دبي جاهزيتها لاستقبال جماهير مونديال 2022، الذي تستضيفه قطر خلال الشهرين المقبلين، وسط توقعات بأن تسجل الفنادق والشقق الفندقية نسب إشغال كاملة طيلة فترة انعقاد البطولة.

وبحسب موقع صحيفة "البيان" الإماراتية، فقد نشطت وكالات تنظيم الرحلات والفعاليات في تصميم تشكيلات كبيرة من عروض الرحلات لتلبية طلب جماهير المونديال خلال فترة تواجدها في دبي.

 وذكر تقرير عالمي نشرته وكالتا "أسوشييتد برس" و"بلومبرج" للأنباء وصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن امتلاك دبي 140 ألف غرفة يتيح لأعداد ضخمة من جماهير المونديال فرصة السفر إلى قطر لمشاهدة المباريات خاصة أن مسافة الرحلة للعاصمة القطرية الدوحة من دبي تبلغ قرابة 45 دقيقة.

وأكد التقرير أن كون دبي ضمن أكبر عشر وجهات سياحية على مستوى العالم في عدد الغرف الفندقية المتاحة، يرفع من جاهزيتها لاستضافة جماهير المونديال.

وأشار التقرير إلى أن البطولة ستجلب لقطر 1.2 مليون مشجع لمشاهدة مباريات المونديال، ويسهم القرب الجغرافي لدبي في وضعها في قلب الحدث العالمي، حيث أفاد مشجعون حجزوا تذاكر لمشاهدة مباريات البطولة باعتزامهم الإقامة في فنادق دبي أثناء البطولة والسفر بالطائرة لمشاهدة المباريات، فيما أفادت مجموعة أخرى بأنهم يعتزمون الإقامة أثناء البطولة في يخوت فاخرة ترسو على شواطئ دبي، أو في مخيماتها الصحراوية.

وقال جيمس سوانستون، خبير شئون منطقة الشرق الأوسط، لدى كابيتال ايكونوميكس البريطانية للأبحاث الاقتصادية: "إذا كنت لا تستطيع الإقامة في قطر بسبب ضخامة أعداد المشجعين الذين سيتوافدون إليها، فإن دبي تعد المكان الأرجح لإقامة السياح الأجانب الراغبين في مشاهدة مباريات البطولة، إنها مكان آمن وعصري، فضلا عن كونها الوجهة الأكثر جاذبية".

واستعرض التقرير دور "طيران الإمارات" في تعزيز جاذبية دبي للسياح الدوليين، موضحا أن الناقلة المتميزة في تسيير الرحلات الجوية ذات المسافات الطويلة أسهمت في جعل "دبي الدولي" المطار الأكثر ازدحاما بالمسافرين الدوليين لسنوات متتالية، ومصدرا ثابتا لتدفق مستمر من السياح الدوليين الذين يقصدون دبي، للمرور العابر أو للإقامة لأيام عدة أو لفترات أطول.