أعلنت المنظمة العربية للسياحة مشاركتها بوفد رفيع المستوى، برئاسة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية الحادية والثلاثين بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك برئاسة رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، وبمشاركة قادة الدول العربية. 

وقال آل فهيد: إن مشاركة المنظمة في القمة العربية تأتي بناء على دعوة أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية ضمن منظمات العمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية، حيث تعد فرصة للمنظمات العربية لمتابعة تنفيذ قرارات القمم العربية والتي صدرت مسبقا بمختلف المجالات كل فيما يخصه.

وأشار آل فهيد إلى أن هنالك اهتماما كبيرا من قادة الدول العربية لخدمة مصلحة الأمة العربية على المستويين السياسي والاقتصادي خاصة بعد الظروف التي تعرض لها القطاع السياحي جراء جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن القطاع السياحي يشهد اهتماما ملحوظا من قبل الحكومات العربية حيث قدمت حوافز ومنح لدعم القطاع وإن القمم العربية صدر عنها الكثير من القرارات التي اتخذتها القمم تتعلق بهذه الصناعة الكبرى لتحقيق التنمية السياحية وتقديم تسهيلات الدخول فيما بينها لتحقيق التكامل والتنسيق بين جهود الدول العربية لزيادة مردودها الاقتصادي على دولهم، موضحا أنه صدرت أولى القرارات التي تتعلق بالسياحة في قمة تونس عام 2004 باعتبار السياحة صناعة إستراتيجية تمنح لها جميع التسهيلات الائتمانية والضريبية التي تتمتع بها صناعات التصدير.

وأضاف آل فهيد أن المنظمة قامت بمتابعة جميع القرارات التي صدرت من القمم العربية في إطار مجلس وزراء السياحة العرب، وتم تنفيذ الكثير منها والتي تتمثل في اعتماد الاستراتيجية العربية للسياحة وتشجيع السياحة البينية العربية من خلال تقديم تسهيلات في إجراءات الحصول على التأشيرات والإعلان عن التسهيلات المقدمة إلى السائح العربي ودور الإعلام العربي في الترويج السياحي ومراعاة مفاهيم السياحة المستدامة وتوفير المناخ الملائم للاستثمار في القطاع السياحي لتشجيع القطاع الخاص العربي على زيادة استثماراته من خلال إقامة ملتقى الاستثمار السياحي العربي بشكل سنوي.