ألغت بيرو جميع القيود المتعلقة بكورونا، وأعادت قطاعها السياحي إلى طبيعته، بعد عامين ونصف العام من فرض بعض من قواعد الوباء الأكثر صرامة في العالم.

وبحسب موقع "العربية . نت" فإن الزوار سيتمكنون من السفر بحرية إلى هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مرة أخرى، والتي تضم "ماتشو بيتشو" إحدى عجائب الدنيا السبع، إذ انتهى مرسوم حالة الطوارئ الساري منذ مارس 2020، بدءا من الثلاثاء الماضي.

هذا وتعد بيرو أحدث دولة في أمريكا الجنوبية تتخلى عن جميع قيود السفر، لتنضم إلى بعض جيرانها في العودة إلى وضع السياحة المعتاد.

ويعني الإعلان عن انتهاء مرسوم حالة الطوارئ في بيرو، أن المسافرين سيتمكنون من دخول البلاد مرة أخرى دون أي قيود.

في السابق، كان يُطلب من المسافرين تقديم دليل على التطعيم أو نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا. وعلى مدار عامين ونصف العام، تضمنت القيود المتغيرة باستمرار حظر التجول والإغلاق الصارم والتطعيمات الإلزامية والجرعات المعززة لدخول معظم الشركات، وإلزامية ارتداء الأقنعة "في بعض الحالات كانت هناك مطالب باستخدام أقنعة KN-95 أو قناع مزدوج"، بحسب ما أفاد به موقع  .Travel off Path

يذكر أن القارة الأمريكية الجنوبية كانت بطيئة في إعادة فتح اقتصاداتها، وتنضم بيرو الآن إلى بعض من دول المنطقة الأخرى في إزالة القيود والسماح باستئناف السياحة.

في أكتوبر الماضي، أعيد فتح كل من باراجواي والإكوادور. لكن، لا تزال العديد من الوجهات الشعبية في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك كولومبيا والبرازيل وشيلي وبوليفيا، تفرض متطلبات الاختبار و/ أو التطعيم، بالإضافة إلى قيود داخلية.

حاليا، أسقطت البلدان التالية في المنطقة جميع قيود السفر: الأرجنتين، الإكوادور، غيانا الفرنسية (إقليم)، غويانا، باراجواي، إلى جانب بيرو.