
وزارة السياحة المصرية تحتفل بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون
بالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي في مصر، احتفلت وزارة السياحة والآثار المصرية بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون.
وسيفتتح منزل هوارد كارتر عالم المصريات البريطاني الذي اكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون مرة أخرى للجمهور في الأقصر بعد ترميمه وتطويره من قبل مركز البحوث الأمريكي في مصر بتكلفة 150 ألف دولار.
وتعد أهمية هذا الاحتفال لأنه لأعظم كشف أثري على الإطلاق، وهو اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.
ويقع منزل هوارد كارتر بالبر الغربي لمدينة الأقصر والمعروف باسم بيت كارتر نفذ مشروع ترميم بيت كارتر في الفترة من فبراير إلى نوفمبر 2022 بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة عائلة أدينا لي سيفين وبالشراكة مع وزارة السياحة والآثار.
وتضمن مشروع ترميم بيت كارتر على إجراء بعض الأعمال الإنشائية وإعادة تنسيق المساحات الخضراء، وقد اقترنت هذه الأعمال تقديم لوحات إرشادية جديدة للزائرين وعرض حديث ودقيق تاريخيا للتصميم الداخلي للبيت وأثاثه. بناءً على ذلك أجريت بعض الإصلاحات لمواجهة المشكلات الناجمة عن المياه التي أضرت بهيكل البيت المُشيّد بالطوب اللبن وأُدخلت بعض التعديلات على المساحات الخضراء لمنع حدوث أي أضرار مماثلة في المستقبل.
واستبدلت مواسير المياه القديمة والمكسورة في البيت، وأزيلت الأسوار النباتية والأشجار التي كانت مزروعة بالقرب من جدران البيت، وأنشئت منطقة عازلة خالية من المياه حول البيت.
كما بذل مركز البحوث الأمريكي جهدًا كبيرًا لخلق تجربة تفاعلية ونموذجية للزائرين بالبيت.
ومن المقرر أنه سوف يستمتع زائرو بيت كارتر بقراءة لوحات إرشادية شاملة باللغتين العربية والإنجليزية وبمشاهدة صور أرشيفية تستعرض سياق الظروف الاجتماعية والسياسية التي أحاطت باكتشاف المقبرة والشخصيات الرئيسية العديدة المصرية والأجنبية التي شاركت في ذلك الكشف الهائل. كما ستقدم معلومات إضافية عن شكل الحياة في البر الغربي في أوائل القرن العشرين وتفاصيل مثيرة للاهتمام عن وظائف البيت وغرفه المتخصصة المختلفة، مثل غرفة التصوير المظلمة. وستُستكمل المعلومات الجديدة بالموقع بجولة افتراضية في البيت.
.