
السياحة التركية تتخطى تداعيات جائحة كورونا
على الرغم من التحديات التي واجهتها تركيا هذا العام، فقد استطاع القطاع السياحي التركي أن يحقق نتائج إيجابية، تمثلت باستقبال أكثر من 40 مليون سائح في الأشهر التسعة الأولى من 2022.
وبحسب موقع سكاي نيوز عربية استطاع القطاع السياحي التركي تخطي تداعيات جائحة كورونا هذا العام، مسجلا أرقاما جيدة في أعداد السياح الوافدين للبلاد.
وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه القطاع السياحي، مثل التفجير الأخير الذي وقع في إسطنبول وأودى بحياة 6 أشخاص وتسبب بإصابة 81 آخرين بجروح، فإن عملية إلغاء بعض الرحلات للبلاد والترانزيت قد انتهت بعد إلقاء الشرطة التركية القبض على منفذة الهجوم الدامي.
وقال الكاتب والباحث السياسي طه عودة أوغلو: إن التفجير "كان رسالة واضحة لضرب السياحة التركية، القادرة على تخطي الحادث سريعا، واستكمال الموسم الشتوي بنجاح".
وأضاف أوغلو: "الهدف من العمل الإرهابي كان إيصال رسالة من الجهة التي تقف وراء الحادث بأنها متواجدة على الأرض، لكن أجهزة الأمن كانت لهم بالمرصاد وأحبطت مخططاتهم، ومنعتهم من الفرار خارج البلاد".
هذا واستقبلت تركيا 40 مليونا و246 ألفا و899 زائرا خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري.
وحسب بيانات وزارة السياحة، فإن إجمالي العائدات السياحية خلال الفترة بين يناير حتى سبتمبر 2022، بلغ 35 مليارا و28 مليونا و540 ألف دولار.
وحققت أعداد السياح القادمين إلى تركيا نموا بنسبة 97.96%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وخلال الربع الثالث، أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية، أن إيرادات السياحة بين يوليو وسبتمبر، بلغت 17 مليارا و952 مليونا و361 ألف دولار.
وجاءت نسبة 14.3% من إيرادات السياحة عن طريق زيارات المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج.
كما أن ما نسبته 75.1% من الزوار الأجانب قدموا للرحلات والأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية، و17.8% بغية زيارة أقاربهم وأصدقائهم، و2.6% بهدف التسوق.
.