
وزير السياحة الجزائري: مصر والجزائر تملكان مقومات سياحية تمثل نصف التراث العالمي
صرح ياسين حمادي، وزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري، بأن مصر والجزائر تملكان مقومات سياحية تمثل نحو نصف التراث العالمي، مضيفا أنه سيعمل مع نظيره المصري وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، على تعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، قال حمادي: إن التعاون الثنائي بحاجة إلى الارتقاء ليستجيب إلى حجم العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين تاريخيا وأيضا لحجم العلاقات الشخصية المتميزة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعبد المجيد تبون.
وأضاف أن بلاده، التي تترأس حاليا الدورة الـ31 من القمة العربية تحت عنوان "لم الشمل"، ستعمل على "لم الشمل" في كل الجوانب من بينها الاقتصادية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تنسيق كبير بين وزراء السياحة العرب خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير السياحة الجزائري إلى أن السائح العربي صاحب حجم الإنفاق الأكبر في العالم، معربا عن أمله في تعزيز العمل البيني لاستقطاب السائح العربي حتى يصير الإنفاق أيضا بينيا.
وحول تعزيز آليات التعاون السياحي بين البلدين، أكد وزير السياحة الجزائري ياسين حمادي، أنه يتعين العمل على تعزيز التنسيق بين وكالات السفر والسياحة في البلدين، موضحا أنه تم إصدار تعليمات لكل المتعاملين السياحيين الجزائريين بتقديم جميع المعلومات حول المقومات السياحية للوكالات السياحية في مصر بهدف تعزيز وزيادة حجم تبادل الوفود السياحية بين البلدين.
واستطرد قائلا: إن وزارة السياحة الجزائرية أطلقت بوابة إلكترونية لتوفير كل المعلومات عن المسارات السياحية التي تمتلكها الجزائر، التي تضم 380 مقصدا سياحيا وأكثر من 1140 موقعا سياحيا.
ونوه بأن بلاده تعمل على تسهيل إجراءات استخراج تأشيرة الدخول تنفيذا لتعليمات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والتغلب على جميع المعوقات التي قد تعوق تنقل المصريين والعرب إلى الجزائر.
وأضاف أنه بصدد دراسة تقديم تسهيلات في تأشيرة الدخول للسائحين الأجانب خلال انطلاق موسم السياحة الصحراوية في الجزائر.
وحول آليات تعزيز وحماية الصناعات التراثية والحرفية، أوضح وزير السياحة الجزائري أن الجزائر سوف تستضيف المعرض الدولي للصناعات التقليدية والتراثية اعتبارا من يوم 24 نوفمبر الجاري وحتى 2 ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر نيفين جامع خلال زيارتها الأخيرة إلى الجزائر الأسبوع الماضي، للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي، الذي يهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي العربي والدولي من خلال هذه الصناعات والترويج والتسويق للمنتجات الحرفية.
.