إقبال وتزاحم على المتاحف والمواقع الأثرية المصرية
شهدت المتاحف المصرية تزاحما وإقبالا شديد من المصريين عقب إعلان المجلس الأعلى للأثار أن الدخول مجانا للمصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين في مصر أمس الأربعاء.
ويستثنى من هذا القرار المتحف القومي للحضارة المصرية والأهرامات ومقبرة سيتي الأول ومقبرة الملك توت عنخ آمون .
وكان انعقد، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك، حيث استهل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الاجتماع بإحاطة أعضاء المجلس بآخر مستجدات الأعمال والإنجازات التي نفذتها القطاعات المختلفة للمجلس خلال شهر نوفمبر الجاري، منها نتائج أعمال البعثات الأثرية المصرية العاملة في عدد من المواقع الأثرية، حيث تم الكشف في منطقة آثار قويسنا بمحافظة المنوفية عن بعض العناصر المعمارية، وعدد من الرقائق الذهبية منها إثنين على هيئة جعران والباقي ذات أشكال متنوعة.
وتم الكشف في موقع تل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ عن بقايا صالة أعمدة لمعبد بوتو، والذي يُعد إضافة علمية وأثرية لفهم التخطيط المعماري لمنطقة المعابد بمدينة بوتو، وغيرها.
واستعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، آخر مستجدات الأعمال بمشروع تطوير وترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، مشيرا إلى قرب الانتهاء من جميع الأعمال تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة القليلة القادمة، كما استعرض ما يتم من أعمال لتركيب محطة للطاقة الشمسية بمتحف شرم الشيخ، وأعمال مشروع تطوير متحف قصر المنيل، مؤكدًا على استمرار أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية المختارة لمتحف قناة السويس.
وكذلك أشار إلى استمرار تقدم أعمال تنظيف وإزالة الاتساخات من معابد إسنا، والكرنك، ودندرة، وأبيدوس، مما أسفر عن ظهور النقوش والألوان لأول مرة.
كما أشاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالجهود المستمره للإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، والتي قامت بظبط عدد 99 قطعة أثرية قبل تربيها خارج البلاد.
.