احتفالا بـ"عيد الاتحاد".. "الاتحاد للطيران" تسلط الضوء على تراث الإمارات
أعلنت "الاتحاد للطيران" تعاونها مع عدد من المواهب الإماراتية لتسليط الضوء على ما تحمله البلاد من إرث وثقافة ورؤية مستقبلية واعدة مستقاة من المبادئ والقيم التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأسس عليها الاتحاد منذ نشأته في الثاني من ديسمبر عام 1971.
وبحسب موقع صحيفة "البيان" الإماراتية، أطلقت الشركة كتيبا رقميا وفيديو مصورا مستوحى من فكرة الكتيب، استعرضت فيهما واحدا من المعالم البارزة التي تميّز كل إمارة من الإمارات السبع، لتسرد من خلاله تجربة أحد الضيوف القادمين على متن "الاتحاد للطيران".
قام بتأليف قصص الكتيب الكاتبة الإماراتية نادية النجار، بمساعدة الكاتبة الإماراتية نورة خوري التي قامت أيضا بترجمته للغة الإنجليزية، وصممت الرسوم الفنانة الإماراتية علياء الحمادي، إضافة إلى فيديو مصور مستوحى من فكرة الكتيب، قامت بإخراجه المخرجة الإماراتية عائشة الزعابي، حيث سيعرض على قنوات التواصل الاجتماعي للاتحاد للطيران.
ويتوافر الكتيب بصيغته الرقمية عبر نظام الترفيه على متن الطائرة في قسم المكتبة. وقد تمت أيضاً طباعته بمساهمة كريمة من الأرشيف والمكتبة الوطنية ليوزع على الضيوف المسافرين مع "الاتحاد للطيران" في عيد الاتحاد.
فمن شاطئ البحر برفقة فرق الحفاظ على الحياة البرمائية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تبدأ رحلة الزائر الشاب، مروراً بمتحف المستقبل بعبقريته المعمارية في دبي، وصولا إلى "بيت الحكمة" دار الثقافة وعاصمتها في الشارقة، ليتهادى مع مراكب الداو الشراعية التراثية في عجمان، وتلفحه رائحة الجص والحجر في حصن فلج المعلا في أم القوتين (أم القيوين)، ومن ثم ليحلّق مع المسار الانزلاقي الأطول من جبل جيس، درّة رأس الخيمة، ويسير بمحاذاة سمك الوريعي النادر على طول وادي الوريعة في الفجيرة. رحلة آسرة امتدت على طول الإمارات السبع صورت جمال ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وعقد الاتحاد الذي لا يفل، الذي ألّف بينها وارتقى بها نحو النجوم.
وخلال فترة الاحتفال بعيد الاتحاد، ستقوم "الاتحاد للطيران" بتوفير قائمة من الأطعمة التي صممها خصيصا لهذه المناسبة الشيف الإماراتي خالد السعدي بلمسة إماراتية.
وستزين مقاعد الطائرة وصالات انتظار الدرجة الأولى ودرجة الأعمال بألوان احتفالية عيد الاتحاد في عامه الـ51.
.