بدأت وتيرة النمو في الانتعاش حقا في مجموعة الخطوط الجوية السنغافورية، حيث وصلت سعة الركاب لشهر نوفمبر إلى 75٪ من مستويات ما قبل كورونا.

وضاعفت المجموعة، التي تضم الخطوط الجوية السنغافورية وسكوت، تقريبا السعة المتاحة في نوفمبر 2021 (على أساس سنوي).

سرعان ما أصبحت المقارنات مع 2021 بالية، لكنها مع ذلك مفيدة لتذكيرنا بمدى تعرض شركات الطيران للضرب الشديد من قبل كورونا.

بالتركيز مرة أخرى على الخطوط الجوية السنغافورية، في عام 2021 ، نقلت 302.300 مسافر، ولكن بعد اثني عشر شهرا، نما هذا العدد بشكل كبير إلى 2.406 مليون ، وهو نمو مذهل بنسبة 696.2٪.

في نوفمبر الماضي، بلغ متوسط حمولة طائرات المجموعة 29٪، ما يعني أن سبعة من كل عشرة مقاعد كانت فارغة.

لوضع ذلك في السياق، هناك 253 مقعدا في طائرة الخطوط الجوية السنغافورية طراز Airbus A350-900، لذلك مع 29 ٪ PLF، تحلق الطائرة مع 73 راكبا فقط.

في الشهر الماضي، كان لدى المجموعة متوسط عامل تحميل بنسبة 85.9٪، ما يعني أن 217 شخصا دفعوا من أجل السفر، ومن ثم فإن شركة الطيران تكسب ثلاثة أضعاف إيرادات نفس الرحلة.

في حين أن هذا التحليل البسيط عام للغاية ولا يأخذ في الاعتبار فئات السفر المختلفة، إلا أنه يشير إلى سبب احتفاظ شركات الطيران بالقدرة تحت سيطرة محكمة الآن بعد أن عادت الأوقات الجيدة.

ومع عودة السعة بقوة في شرق آسيا وإعادة فتح الصين، قد نشهد عودة السعة إلى السابق في الوقت المناسب لازدهار السفر في السنة الجديدة.