
"السياحة" المصرية: اقتراب الانتهاء من متحف مركب الملك خوفو.. واستعدادات لافتتاح المتحف الكبير
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية والجهات المعنية قيامها بالتجهيزات الخاصة بالمتحف المصرى الكبير ومتحف مركب الملك خوفو، والتي ستكون أحد أبطال المشهد العظيم في افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث قارب الانتهاء من تركيب الواجهات الخارجية للمتحف الخاص بمركب الملك خوفو، وسوف يعرض المتحف مركب خوفو مع استخدام الوسائط المتعددة، لتروى كيفية بناء مراكب الملك خوفو وأهميتها التاريخية الأثرية وقصة اكتشافها.
ويضم المتحف المصري الكبير عند افتتاحه ما يتجاوز 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تتجاوز الـ 5 آلاف قطعة، تعرض لأول مرة أمام العالم بشكل كامل، على مساحة 7000 آلاف متر مربع. كما تقوم وزارة السياحة والآثار بالتحضيرات الخاصة بافتتاح المتحف المصرى الكبير.
وحرص اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير على التعاون مع المتاحف العالمية والترويج للمتحف المصرى الكبير والترويج له أمام 3400 مسئول متحفى، ممثلين عن 142 دولة خلال اجتماعات اللجان الدولية والوطنية والفرعية للمجلس الدولى للمتاحف الـ 32.
وأشار الدكتور "ريحان" إلى أن المتحف المصرى الكبير شأنه شأن كل المتاحف العالمية، مثل اللوفر والمتحف البريطانى يجب أن يضم أقساما متعددة ولا يقتصر على الآثار المصرية القديمة خاصة مع وجود المتحف المصرى بالتحرير الذى يضم آثارا مصرية قديمة فقط وهذا منطقى مع وجود متحف يونانى ورومانى ومتحف قبطى ومتحف إسلامى ولكن إنشاء متحف كبير بمساحة 117 فدانا يحمل هذا الإسم العظيم وسيزوره بالطبع كل زوار مصر بلا استثناء يجب أن يكون عنوان للحضارة المصرية عبر كل عصورها حتى مع وجود متحف الحضارة لأن المتحف المصرى الكبير سيكون نقطة الانطلاق للتعرف على معالم الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث والمعاصر.
ونوه الدكتور ريحان، بأنه يضاف على المتحف 4 أقسام، قسم للآثار اليونانية الرومانية تؤخذ له نماذج من مقتنيات المتحف اليونانى الرومانى علاوة على مكتشفات الحفائر والآثار الغارقة المحفوظة فى المخازن مع ماكيتات للآثار اليونانية الرومانية فى مصر ومعلومات عنها لترغيب السائح فى زيارتها.
وكذلك قسم للآثار المسيحية يضم مقتنيات الحفائر وماكيتات للكنائس والأديرة الأثرية وتفاصيل لمسار العائلة المقدسة ويكون التنويه عن هذا القسم بصوت أجراس الكنائس.
وأردف الدكتور ريحان، بأن القسم الثالث يكون للآثار الإسلامية وهناك آلاف القطع الأثرية المكتشفة بالحفائر محفوظة فى المخازن يمكن أن يستوعبها هذا القسم مع ماكيتات لآثار القاهرة الإسلامية المتنوعة من آثار دينية تشمل مساجد ومدارس وخانقاوات وأسبلة وتكايا وآثارا حربية مثل القلاع والحصون والأبراج وآثار مدنية مثل القصور والمنازل والحدائق ومنشئات إجتماعية مثل الحمامات والقاعات ومنشئات خدمية مثل البيمارستانات وغيرها.
أما القسم الرابع فيكون للتراث والمأثورات الشعبية ولدى مصر أربعة ممتلكات تراث ثقافى لامادى باليونسكو ويشمل لعبة التحطيب والأراجوز والسيرة الهلالية والنسيج اليدوى فى صعيد مصر علاوة على ممتلكين تراث ثقافى لامادى مشترك ويشمل النخلة والخط العربى.
ويؤكد الدكتور ريحان أن اختيار اسم المتحف المصرى الكبير يعنى أن عنوان مصر وهويتها فى هذا المتحف وهوية مصر هى سلسلة حضارية لا تقبل التجزئة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث والمعاصر.
.