أعلنت حملة أجمل شتاء في العالم التي ينفذها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والهيئات المعنية بالسياحة والثقافة والتراث في الدولة، إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد، والذي يقدم لزواره تجربة تفاعلية سلسة تبرز أهم معالم الجذب السياحي في إمارات الدولة، ويقدم معلومات وافية عنها، باللغتين العربية والإنجليزية، ويدعم تجربتهم في استكشاف المواقع والوجهات الفريدة والمتعددة التي تزخر بها.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يضم الموقع، الذي يتيح لزواره تصفح أقسامه المختلفة بسهولة، قوائم لمعالم ووجهات إماراتية جاذبة يشكل تنوعها أحد أهم مقومات تميز القطاع السياحي في الدولة، حيث يستعرض الموقع الإلكتروني لحملة أجمل شتاء في موسمها الثالث الذي انطلق 4 ديسمبر الجاري، أبرز وأهم الأماكن والوجهات التي تقدم قيمة مضافة لزوارها وتضمن لهم الاستمتاع بتجارب سياحية استثنائية.

ويأتي الموقع الجديد الذي يمكن الوصول إليه من خلال الرابط

https://worldscoolestwinter.ae/ar  في إطار سعي الحملة لتنشيط ودعم السياحة داخل دولة الإمارات واستقطاب السياح من حول العالم، للاستمتاع بجمال الشتاء وكل مقوّمات الجذب التي توفرها الدولة لمجتمع الإمارات، وزوارها لقضاء أوقات مميزة، تجمع بين الاستمتاع بالشتاء الربيعي المميز الذي يميز شتاء الإمارات، وزيارة أهم معالم الإمارات الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة العديد من الأنشطة، وصناعة أجمل الذكريات، وذلك عبر تقديمه قوائم واسعة من الخيارات الجاذبة والمتنوعة، التي تناسب أصحاب الميول المختلفة، من كافة الأعمار والشرائح العمرية.

وتحمل حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الثالثة شعار "موروثنا"، حيث تسعى هذا العام إلى إبراز مقومات الموروث والهوية الوطنية، ومنظومة القيم الإماراتية الأصيلة المتوارثة، والضاربة بجذورها في تكوين المجتمع المحلي، والتي حملها الآباء عن الأجداد، ويتوارثها الأبناء والأجيال اللاحقة، في نسق تلقائي يتسم بالاستدامة، ودعم كامل من مختلف مؤسسات الدولة.

ويستعرض الموقع عددا من أبرز الأسواق الشعبية التي تقدم التسوق بأسلوب جديد، حيث يستطيع الزائر التعرف إلى أسواق مثل سوق البحر وسوق الجمعة في الفجيرة وسوق الذهب وصالح والنخيل والشناصية وغيرها من الأسواق التي تمثل ذاكرة حية تنبض بالتراث.

كما وتشكل الشواطئ في الإمارات عوامل جذب سياحية مهمة وتعد من أكثر الوجهات التي تشهد إقبالا متميزا على مدار العام، بما توفره من أجواء استثنائية تجعل منها مقصدا مفضلا للاستمتاع بأجوائها الشتوية الدافئة ومياهها الزرقاء، ورمالها الذهبية.

ولمحبي الشواطئ وأنشطتها، ومغامراتها الممتعة، يقدم الموقع خارطة بأهم شواطئ الدولة الساحرة، حيث يستعرض أبرز البرامج التي يمكن الاستمتاع بها هناك.

ويقدم موقع حملة أجمل شتاء في العالم، خارطة بأبرز مسارات الدراجات الهوائية في الدولة، والتي تتيح تجارب مختلفة في بيئات مختلفة، حيث تشهد هذه الرياضة خلال هذه الفترة من العام إقبالا كبيرا من الهواة، إذ ينطلق محبو قيادة الدراجات الهوائية من مختلف الأعمار لممارسة هوايتهم في ظل أجواء ربيعية وبنية تحتية متميزة، ممثلة بتعدد مواقع مسارات الدراجات الهوائية في بيئات وتجارب مختلفة، تتوفر فيها جميعاً مختلف الإجراءات المرتبطة بالسلامة والأمان، فضلاً عن الخدمات التي تعزز تجربة القيادة الممتعة للدراجات الهوائية.

ويستعرض موقع حملة أجمل شتاء في العالم كذلك عدداً من الجزر الإماراتية التي تعتبر من أجمل الوجهات السياحية التي يقصدها الزوار والسياح رغبة منهم في الاستجمام والاستمتاع بأشعة الشمس.

ويقدم موقع الحملة كذلك دليلا إرشاديا بأكثر الأماكن السياحية جذباً في الإمارات، الأمر الذي يساعد الزوار على وضع خطط لرحلات تساعدهم على الاستمتاع بأكبر عدد من الوجهات الساحرة والمعالم الفريدة التي تضفي على شتائهم إحساساً لا مثيل له عبر تجارب سياحية مثالية، وذات خيارات متعددة.

ولا يكتفي موقع الحملة بوضع خريطة بأبرز الأماكن التي يمكن الاستمتاع فيها بالتخييم، وقضاء أروع الأمسيات الشتوية، بل يقدم كذلك دليلاً إرشادياً بأبرز الأماكن التي تسمح بخدمة التخييم بالكرفانات، حيث يوضح الموقع كذلك الاشتراطات المطلوبة لذلك وطريقة الحصول على الخدمة.

ولمحبي اختبار تجربة المغامرة والإثارة، يقدم الموقع دليلا بأبرز الأنشطة التي تضمن قدرا عاليا من التشويق، حيث يصطحب عشاق هذا النوع من الأنشطة إلى وجهات تقدم فعاليات مليئة بالمفاجآت.

كما يصطحب موقع حملة أجمل شتاء في العالم، محبي التاريخ في رحلة على جناح الأصالة، حيث يطوف بهم بين الأماكن التراثية التي تزخر بها الإمارات، مستعرضا عددا من القلاع والحصون التي تقدم برامج مميزة خلال فترة حملة أجمل شتاء في العالم، وتعكس أبرز ملامح الهوية الوطنية، ومنظومة القيم الراسخة والسائدة في مجتمع الإمارات.

ويسافر موقع حملة أجمل شتاء في العالم بزواره، ويرشدهم إلى معالم تاريخية وأثرية مخفية، حيث يضيء على عدد من المواقع التي أطلق عليها اسم جواهر الإمارات المخفية، مثل بركة حتا السرية التي سميت بهذا الاسم نتيجة وقوعها بين الجبال الصخرية العالية، التي تجعل منها مكاناً مخفياً، لا يبرز للأفراد إلا من بعد المرور من بين الجبال عن طريق السير على الأقدام، حيث يمكن للزوار الجلوس والاستجمام والسباحة أو حتى القيام بالصيد وغيرها من الأنشطة.