سجل قطاع السياحة المصرية تطورات عديدة خلال عام 2022 ليكون عام الخير على القطاع وتتحسن الحركة السياحة الوافدة إلى مصر وتحصد أم الدنيا إشادات دولية واسعة.

وكشفت الإحصائيات التابعة لمنظمة السياحة العالمية، عن أن مصر أصبحت في المرتبة 25 كأفضل دولة سياحية في العالم حيث كانت في عام 2019 في المرتبة 34.

وأوضحت الإحصائيات التابعة لمنظمة السياحة العالمية، جاءت تلك الأرقام بعد ارتفاع في عدد السياح الوافدين إلى مصر.

وأكدت مجلة  "travel inside"، أن مصر الأولى عالميا بين الوجهات السياحية الأكثر طلبا خلال الفترة الحالية، لتتفوق بذلك على العديد من المقاصد السياحية الأخرى كجزر المالديف وجزر الكاريبي.

وكما اختيار موقع "TripAdvisor" الذي يعد أكبر منصة للسفر في العالم- مدينة الإسكندرية أحد أفضل الوجهات السياحية الرائجة على مستوى العالم، حيث جاءت في المركز 23 عالميا. وأكد المجلس العالمي للسفر والسياحة، حصول مصر على خاتم السفر الآمن.

أعلن الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زُراب بولوليكشفيلي، اختيار مصر لتكون أول دولة يقوم بزيارتها خارج أوروبا منذ أزمة فيروس كورونا.

كانت جهود الدولة في دعم قطاع السياحة خاصة في فترة الأزمات محل العديد من الإشادات الدولية، خاصة في تعاملها مع الأزمة الأوكرانية وتوجيه كافة سبل الدعم والراحة للسائحين الأوكران، الذي تعذر عودتهم إلى بلادهم، حيث تم استضافتهم في الفنادق إقامة كاملة، وتوفير رحلات طيران للدول المجاورة لأوكرانيا، من أجل إعادتهم إلى بلادهم، وهو الأمر الذي زاد من الثقة في المقصد السياحي المصري الذي يعد واحدا من أفضل المقاصد السياحية على مستوى العالم.

نجحت جهود الدولة المصرية في عودة رحلات الطيران الروسية إلى المقاصد السياحية المصرية واستئناف رحلات الطيران من روسيا إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة بعد توقف الرحلات منذ عام 2015، فضلا عن زيادة عدد رحلات الطيران الروسي إلى 25 رحلة أسبوعيا، فضلا عن استئناف رحلات الطيران من إنجلترا إلى شرم الشيخ.

شهدت أوروبا أزمة في الوقود خلال شتاء 2022 بسبب تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية مما أصبحت مصر الملاذ الدافئ لهم.

حيث ناشدت غرفة الفنادق السياحية برئاسة علاء عقل جميع الفنادق المصرية ومنظمي السياحة المصرية بتنفيذ برامج سياحية تدعم الإقامة الطويلة خصوصا في الموسم الشتوي الحالي، لأن المدن الأوروبية تمر بأزمة في توفير الغاز، لذلك طالبت بتقديم كل البرامج التحفيزية لتشجيعهم لقضاء الشتاء في مصر.

وفي هذا الصدد أكد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أن مصر لديها إرث حضاري وثقافي ليس له مثيل في العالم، وتمثل السياحة ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، كما أنها تتشابك مع صناعات عديدة، وتوفر الملايين من فرص العمل، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لزيادة الحركة الوافدة خلال الموسم الشتوي المقبل بنحو 30%، ما ترتفع معه الإيرادات لخزينة الدولة والقطاع السياحي بالكامل.