"نكست50" تعلن تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع إتمام إجراءات السفر ذاتيا بمطار أبوظبي
كشفت "نكست 50"، الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، عن أن الأعمال الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تفعيل تقنية المقاييس الحيوية في مطار أبوظبي الدولي تسير على قدم وساق.
ووفقا لموقع صحيفة "البيان" الإماراتية، تقدم الشركة خبراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات والحلول التقنية بالتعاون مع شركائها من الشركات الرائدة عالميا مثل "آيديميا" و"سيتا" على تطبيق حلول متطورة لتفعيل تقنية المقاييس الحيوية في مناطق مختلفة مثل المنطقة المخصصة للخدمة الذاتية الخاصة بتسليم الأمتعة، والبوابات الإلكترونية، وبوابات الصعود إلى الطائرات، ليتم في المراحل الأخرى من المشروع تفعيل التقنية الجديدة عبر جميع نقاط اتصال المسافرين في المطار.
ومن جانبه، قال إبراهيم المناعي، الرئيس التنفيذي لشركة "نكست50": "نفخر في "نكست50" بقيادة مشروع تفعيل تقنية المقاييس الحيوية في مطار أبوظبي الدولي بما في ذلك مبنى المطار الجديد. وبمجرد الانتهاء من أعمال المشروع، سيصبح مبنى مطار أبوظبي الجديد الأول والوحيد على مستوى المنطقة الذي يتم فيه تطبيق تقنية المقاييس الحيوية عبر جميع نقاط اتصال المسافرين، ما يساهم في دعم وتعزيز رؤية إمارة أبوظبي الطموحة في مجال التحول الرقمي وتحقيق أهداف مطار أبوظبي الدولي بأن يكون المطار الأكثر اعتمادا على التكنولوجيا في العالم بهدف توفير تجربة سفر ذكية للمسافرين. ويسرنا توحيد جهودنا مع شركائنا "آيديميا" و"سيتا" وتقديم خبرتنا في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لتحويل هذا المشروع إلى واقع ملموس".
من جهته، قال المهندس جمال سالم الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بمطارات أبوظبي: "إن إطلاق المرحلة الأولى من تقنية المقاييس الحيوية لإتمام إجراءات السفر بسهولة ويسر في مطار أبوظبي الدولي يُرسّخ التزامنا بالسعي المستمر للارتقاء بتجارب السفر لأجل مستقبل واعد للمطارات، وذلك من خلال تبني أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في تقديم خدمات للمسافرين تتسم بالكفاءة والتميّز وتوفر لهم تجربة سفر سهلة ومريحة. وبمجرد الانتهاء بالكامل من هذا المشروع المتطور، ستصبح أبوظبي أول وجهة على مستوى العالم تضم مطاراً يتيح للمسافرين الاعتماد على تقنية المقاييس الحيوية لإتمام كافة الإجراءات بسهولة ويسر، منذ لحظة وصولهم للمطار وحتى صعودهم للطائرة."
وعند اكتمال المشروع، سيكون المسافرون عبر مبنى مطار أبوظبي الجديد على موعد مع تجارب سفر مريحة وسلسة وخالية من الاتصال المباشر مع الموظفين منذ لحظة وصولهم إلى المطار وحتى صعودهم إلى الطائرة، وسيسهم ذلك أيضاً في تقليل أوقات الانتظار وتسريع عملية إتمام إجراءات السفر.
وتعتمد الأنظمة الخاصة بالتقنية الجديدة على كاميرات ذكية مزودة بمقاييس حيوية عالية الدقة للتحقق من وجوه المسافرين وبياناتهم الحيوية عبر العديد من نقاط الاتصال في المطار، والتي تشمل النقاط الخاصة بالخدمة الذاتية لتسليم الأمتعة، والنقاط الخاصة بالتدقيق على الجوازات، وصالة درجة الأعمال، وبوابات الصعود إلى الطائرات.
وقال هاني الأسعد، رئيس "سيتا " في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: "نسعى من خلال هذا التعاون مع شركة "نكست50" إلى تطبيق أحدث تقنيات المقاييس الحيوية في مبنى المطار الجديد بمطار أبوظبي الدولي، حيث يتميز المبنى باعتماده على أحدث التقنيات المصممة لتعزيز رحلة المسافرين وتوفير أعلى مستويات الراحة والارتقاء بتجربتهم في المطار، ويسلط هذا المشروع الضوء على الفوائد التي يقدمها مفهوم السفر الذكي في تحسين جودة رحلة المسافرين، إذ ستصبح وجوه المسافرين وبياناتهم الحيوية بمثابة تذكرة مرورهم، ابتداءً من لحظة وصولهم إلى مكتب إجراءات السفر، وصولاً إلى لحظة صعودهم على متن الطائرة".
وقال أسامة المخامرة، المدير التنفيذي لشركة "آيديميا" في الدولة: "سيشهد تعاوننا مع "نكست50" تطبيق أحدث تقنيات المقاييس الحيوية في مطار أبوظبي الجديد. وستثمر هذه الشراكة عن تطبيق تقنية المقاييس الحيوية والتي ستمنح المسافرين تجربة سفر لا مثيل لها مع المحافظة على متطلبات الأمن والأمان في المطار. وسيتيح لنا هذا التعاون تعزيز قدرتنا على الابتكار للارتقاء بتجارب المسافرين والمساهمة في تمهيد الطريق لمرحلة جديدة من تجارب السفر الذكي".
.