
تقرير امريكي: العاصمة الإدارية ستنشط السياحة فى مصر
أعلنت شركة "skift" المتخصصة في السياحة والسفر ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية، أن العاصمة الإدارية الجديدة بمصر ستسهم في انتعاش قطاع السياحة في مصر.
وقالت الشركة الأمريكية، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني: إن خبراء السفر ومديرى عدد من شركات السفر يتفقون على أن صناعة السياحة في القاهرة ستستفيد بشكل كبير من العاصمة الجديدة.
وقال الموقع إن مصر تعمل على بناء عاصمة جديدة بتكلفة تصل إلى 59 مليار دولار، ومن المقرر افتتاحها في عام 2023 كجزء من استراتيجيتها لتخفيف الازدحام في القاهرة، إحدى أكبر مدن إفريقيا.
ويعتقد المسئولون التنفيذيون في مجال السفر أن المشروع العملاق سيوفر أيضا دفعة كبيرة لصناعة السياحة في مصر، حسب التقرير.
وقال كينيث فاسكيز لايا، مدير وكالة السياحة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية: إن هذا التحول سيجعل القاهرة وجهة أكثر ودية، مما يجعلها أقل ازدحامًا بالمغتربين.
وأكد لايا، أن القاهرة تشهد أيضا "عملية تجميل كبيرة" الآن مع المتاحف الجديدة، ومشرعات الترميم الجارية، وافتتاح مراكز التسوق ومزيد من الأنشطة الفاخرة على نهر النيل ليستمتع بها المواطنون والزوار، مضيفًا: "لدي شعور بأن القاهرة ستتغير للأفضل".
وقال "فاسكيز" إن وجه مصر يتغير بشكل مستمر وحتى مع استمرار عظمة الحضارة الفرعونية تحتفظ مصر بسحر العالم القديم، لينسجم بلطف مع القرن الحادي والعشرين.
فيما قال كريم المنباوي، رئيس إحدى شركات السياحة في القاهرة، إن نقل العاصمة على بعد 28 ميلا تقريبا من موقعها الحالي في القاهرة سيكون له العديد من الفوائد من وجهة نظر السياحة، لاسيما أنه من المتوقع أن يقفز عدد سكان منطقة القاهرة الكبرى من 22 مليونا إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050.
وقال المنباوي: "تأثير الازدحام المروري المتزايد إلى وجهة ما هو أنه يقلل من اهتمام السياح الأجانب بالقاهرة ومعالمها المختلفة، حيث يريد الناس الابتعاد عن الضوضاء والتلوث والازدحام في حياة المدينة المزدحمة، خاصة الآن بعد أن يتحدث الجميع عن انبعاثات الكربون والعافية، ولذا فإن نقل العاصمة والمكاتب الإدارية من القاهرة إلى مكان آخر سيقلل من الازدحام في القاهرة، ما يسهل على السائحين التنقل بسهولة".
وتابع أن تلاشي الازدحام في القاهرة سيجعل مصر أكثر جاذبية للسياح، كما تخطط الحكومة للترويج لساحلها المتوسطي والبحر الأحمر كمواقع مثالية للسفر.
.