أعلنت المنتجعات السياحية والفنادق الثابتة والعائمة بالأقصر إنهاءها استعداداتها لاحتفالات أعياد رأس السنة والكريسماس وسط انتعاشة سياحية كبيرة؛ حيث تشهد وفودا سياحية غير مسبوقة لقضاء إجازات الأعياد والاستمتاع بدفء الطقس واعتداله والطبيعة الخلابة وزيارة المناطق الأثرية والسياحية الرائعة بـ "مدينة الشمس" عاصمة السياحة الثقافية فى العالم والتى استردت عافيتها بتدفقات من السائحين من جميع الدول ومنها ألمانيا وإنجلترا وأمريكا وإيطاليا وأسبانيا ودول شرق آسيا والهند والصين واليابان. وأصبح لا يوجد مكان لقدم فى الفنادق الثابتة والعائمة لأول مرة منذ فترة طويلة لترفع لافتة " كامل العدد" بحسب خبراء السياحة ومديرى الفنادق .

ومن جانبه، قال محمد صلاح هاشم، مدير العلاقات العامة بأحد الفنادق الكبرى بالأقصر: أنهت الفنادق والمنتجعات السياحية المختلفة استعدادتها للاحتفال بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، وغطت الزينات والأنوار المبهجة واجهات الفنادق وشغلت أشجار "الكريسماس والميلاد" وبابا نويل مداخلها وأركانها لتضفى جوا من البهجة عند استقبال السائحين.. وتعود الفرحة والبهجة إلى الأقصر والعاملين فى المجال السياحى خاصة بعد "انحسار" مخاطر  كورونا وعودة الاحتفالات مرة أخرى؛ حيث تشهد المدينة موسما سياحيا غير مسبوق، وأعلنت جميع الفنادق أن نسبة الإشغال 100% ورفعت لافتة " كامل العدد" .

بدوره، أضاف نشأت حسانى، مدير كبرى الفنادق بالأقصر: نحمد الله على استرداد السياحة الثقافية عافيتها بموسم سياحى شتوى غير مسبوق، مشيرا إلى أن الاستعدادات لاستقبال "الأعياد" بدأت منذ أكثر من شهر تقريبا لنكون جاهزين تماما لهذه المناسبة سواء من حيث المظهر العام أو مستوى الخدمة وتقديم الوجبات التى يفضلها السائحين وتنظيم الحفلات وخاصة التى تظهر الفلكلور المصرى الأصيل وعلى أنغام المزمار البلدى والربابة وبمشاركة الفرق النوبية وغيرها وتقديم الفقرات الفنية التى تبهر السائحين، ونتمنى أن يكون العام الجديد فأل خير على السياحة والعاملين بها  .

 واختتم أيمن أبو زيد، رئيس الجمعية  المصرية للتنمية السياحية الأثرية، قائلا: إن الجمعية تنظم باستمرار برامج واحتفالات بالمناسبات المختلفة وكان آخرها تعامد الشمس على "قدس أقداس" معابد الكرنك، وغيرها من الفعاليات التى تنظمها هيئة تنشيط السياحة ولجنة التسويق السياحى ومحافظة الأقصر، مشيرا إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم فى الترويج السياحى خارجيا وداخليا سواء من خلال وسائل الإعلام أو من خلال تفاعل السائحين مع الحدث والتقاط الصور وتسجيل المشاهد الحية بالفيديو وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعى التى أصبحت من أكثر وسائل التسويق فعالية.