مصر.. مهرجان مراقبة وتصوير الطيور المهاجرة يسهم فى دعم السياحة
أوضح الدكتور أيمن حمادة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي، دور مهرجان مراقبة وتصوير الطيور المهاجرة في دعم السياحة بمحافظة بورسعيد.
وقال حمادة، عبر تصريحات إعلامية: إن وزارة البيئة التي تمثل الحكومة المصرية، تولي اهتماما كبيرا للغاية بالطيور المهاجرة والطيور المقيمة أيضا.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي، أن الطيور هي مجموعة الكائنات الوحيدة التي يحميها القانون كلها تقريبا، مشيرا إلى أنه في حال مر بمصر 500 نوع من الطيور، فكلها محمية بموجب القانون، ومحظور صيدها باستثناء 21 نوعا فقط.
وتابع، أن قضية سياحة مشاهدة الطيور لم تكن تحظى باهتمام كبير داخل مصر طوال الفترات الماضية، مستطردا أنه خلال السنتين أو الثلاثة الأخيرة، تغير الوضع وأصبح هناك اهتمام واضح بالتعاون مع وزارة السياحة، وهو ما يدعمه مهرجان تصوير ومراقبة الطيور المهاجرة.
وكان ما يقرب من 200 دولة قد وافقت فى وقت سابق، على حماية 30% من أراضي ومحيطات الأرض بحلول عام 2030، وتم التوصل إلى الاتفاق في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP15) في مونتريال بعد أسبوعين من المفاوضات، وكانت الولايات المتحدة والفاتيكان الدول الرافضة للصفقة الوحيدة، على الرغم من أن إدارة بايدن لديها خطة محلية للحفاظ على 30% من الأراضي والمياه في الولايات المتحدة بحلول عام 2030.
وبموجب الاتفاقية، توافق كل دولة مشاركة على تحقيق أكثر من 20 هدفا بيئيا بحلول نهاية العقد، والشرط الرئيسي هو ما يسمى بخطة 30x30 لحماية 30% على الأقل من الأراضي والمياه الداخلية والمناطق الساحلية بحلول عام 2030، ويشكل ذلك الأساس لاتفاقية دولية مماثلة لاتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وفقا لموقع .engadget
وتعهدت الدول بالحد من مخاطر مبيدات الآفات بنسبة 50%، وتقليل جريان المغذيات من المزارع ومعدل إدخال الأنواع الغازية إلى النظم البيئية.
يذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، شاركت فى مهرجان بورسعيد الدولي لمراقبة وتصوير الطيور في نسخته الأولى الذى أقيم بمحمية أشتوم الجميل وبحيرة المنزلة، الذى نظمته وزارة السياحة والآثار مُمثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع الوزارة ومحافظة بورسعيد والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، والجمعية المصرية لمصوري الحياة البرية.
يشار إلى أن بحيرة المنزلة ومحمية أشتوم الجميل مسجل فيها أكثر من 200 نوع من الطيور المقيمة أو المهاجرة كما تعد بحيرات مصر الشمالية ونهر النيل من أكبر الأراضى الرطبة فى شمال إفريقيا وأهمها حيث تمثل 25% من الأراضى الرطبة بحوض البحر المتوسط نظرا لأن الطيور المائية المهاجرة تجد الغذاء الضرورى لها والأمان والراحة في هذه الأراضى.
.