كبادوكيا التركية تعلن تأهبها لاستقبال آلاف السياح ليلة رأس السنة
أعلنت منطقة كبادوكيا السياحية بولاية نوشهير وسط تركيا، استعدادها لاستقبال عشرات آلاف السياح الأجانب والزوار المحليين الذين يرغبون في قضاء وقت ممتع ليلة رأس السنة الميلادية، وفق معلومات من فنادق المنطقة.
وقبيل ليلة رأس السنة من هذا العام، بلغت نسبة الحجوزات في فنادق المنطقة 100 .%
في سياق متصل، يواصل عمال الفنادق والمنشآت السياحية في كبادوكيا ومحيطها، تحضيراتهم لاستقبال ليلة رأس السنة، عبر إضاءة أشجار عيد الميلاد وتعليق الزينة.
وقال مدير أحد الفنادق في كبادوكيا مراد جان بولاط إنهم يشهدون كثافة في الطلبات القادمة من السياح الأجانب والزوار المحليين، لقضاء ليلة رأس السنة في المنطقة.
وأفاد جان بولاط، لوكالة الأناضول، بأن فنادق كبادوكيا تواجه صعوبة في تلبية طلبات الحجوزات، نظراً لارتفاع أعداد المقبلين على المنطقة، خلال فترة عطلة رأس السنة.
وحول طبيعة الزوار القادمين إلى كبادوكيا، قال "جان بولاط" إن 50 % منهم أجانب، بينما النصف الآخر من الزوار المحليين.
وأكد أن أحد أبرز أسباب اختيار الزوار كبادوكيا لقضاء عطلة رأس السنة، هو هطول الثلوج على المنطقة في هذه الفترة.
وقال محمد طويبييق، صاحب أحد الفنادق في منطقة "أورغوب" القريبة من كبادوكيا: إن فترة الإقبال الكبير على الفنادق في المنطقة يمتد من أكتوبر ولغاية نهاية مارس من كل عام، واصفا هذه الفترة بالذروة.
وذكر عبد الله إينال، عضو اتحاد البنية التحتية السياحية في كبادوكيا، إن المدينة ستشهد إقبالا كثيفا ليلة رأس السنة هذا العام، وأن فنادق المنطقة ستشهد فعاليات ترفيهية مختلفة.
وأوضح أن الإقبال الكبير على كبادوكيا خلال رأس السنة الميلادية، يعطي دافعا كبيرا لأصحاب القطاع السياحي، لبداية أقوى للعام المقبل.
وتعد كبادوكيا مركز التحليق بمناطيد الهواء الساخن على مستوى العالم، نظراً لوجود أكبر عدد رحلات بالمنطاد على مدار العام.
وتتميز المنطقة بأحد أكثر المناظر الطبيعية غرابة وجمالاً في العالم، وصنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” كأحد مواقع التراث العالمي.
وأكثر ما تشتهر به المنطقة "مداخن الجنيات"، أو "موائد الشيطان" التي تعد أحجارا على شكل أعمدة تعلوها صخور تبدو شبيهة بفطر عش الغراب، تكونت طبيعيا نتيجة لتأثير الرياح والعوامل الجوية.
ويمكن لزوار كبادوكيا الاستمتاع بمشاهدة المعالم التاريخية والمواقع الطبيعية الخلابة من الجو بواسطة جولات المناطيد، أو أثناء رحلات الدراجات النارية الرباعية أو سيرا على الأقدام، إضافة إلى استكشاف آثار الحضارات القديمة من خلال التجول تحت الأرض.
.