حالة من القلق والارتباك تعيشها أغلب دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد على الموسم السياحي الحالي في تنمية الاقتصاد، خاصة في ظل تخفيف قيود السفر مع زيادة جرعات التطعيم ومحاولات السيطرة على فيروس كورونا الذي تفشى في أغلب دول العالم، وذلك بسبب انتشار السلالات المتحورة من فيروس كورونا.

مع عودة انتشار السلالات المتحورة من فيروس كورونا في أغلب دول العالم، ظهرت حالة القلق في أوروبا في ظل أنه يهدد الموسم السياحي الحالي وعودة الإغلاق مرة أخرى، وهذا ما جعل العديد من الدول الأوروبية السياحية تفرض بعض الإجراءات الاحترازية المشددة، والتي تم من خلالها ابتكار تصريح للمرور للأماكن السياحية.

في فرنسا.. البلد الأكثر زيارة في العالم، واجه زوار المواقع الثقافية والسياحية مطلبًا جديدًا تمثل في حملة بطاقة كورونا للحصول على تصريح المرور، والتي تثبت أنهم تلقوا تطعميًا كاملأ أو تعافوا مؤخرًا من الإصابة، مع تقديم اختبار PCR نتيجة سلبية، وذلك وفقًا لموقع (العربية).

أما في برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس، فجب على السياح الحصول على تصريح الزيارة، والذي يتم استخراجه بعد القيام بإجراءا اختبارات سريعة للفيروسات.

في إيطاليا.. أعلنت السلطات أن السياح والمواطنين سيحتاجون إلى تصريح مماثل من أجل الوصول إلى المتاحف ودور السينما، أو تناول العشاء داخل المطاعم، كما لابد منه عند دخول حمامات السباحة.

وفي ظل احتياج قطاع السفر والسياحة في أوروبا إلى تعويض كارثة عام 2020، حيث انخفض عدد السياح الدوليين الوافدين إلى أوروبا العام الماضي بنسبة 70% تقريبًا، وفي محاولة لإنقاذ الموسم السياحي الحالي من المتوقع انتشار أكبر لتصريح المرور للأماكن السياحية.