
عرض "التابوت الأخضر" في المتحف المصري بالتحرير
قال د. شعبان عبد الجواد رئيس إدارة الآثار المستردة والمهربة بالمجلس الأعلى للآثار المصري، في تصريحات صحفية: إنه سيتم عرض التابوت الأخضر في المتحف المصري بالتحرير.
هذا وقد تسلمت مصر صباح أمس الاثنين، قطعة أثرية عائدة من أمريكا وهي "التابوت الأخضر" الذي تم وصفه بأنه استثنائي حيث يعقد مؤتمر صحفي بين وزير الخارجية سامح شكري ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى والأمين العام لمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري ود. شعبان عبد الجواد رئيس إدارة الآثار المستردة والمهربة بالمجلس الأعلى للآثار للإعلان عن تفاصيل استلام التابوت.
ويبلغ طول غطاء التابوت أكثر من 3 أمتار، لذلك تم وصفه بأنه استثنائي وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي.
وفي شهر سبتمبر 2022، أعلنت مصر استرداد غطاء "تابوت أثري استثنائي" يعود لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، "المدعو عنخ إن ماعت"، من الولايات المتحدة الأمريكية، كان بحوزة متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية في المدينة.
وكانت التحقيقات الأمريكية قد أثبتت خلال السنوات الثلاث الأخيرة تهريب 16 قطعة أثرية مصرية بطرق غير مشروعة في 3 قضايا مختلفة، من بينها 6 قطع تم استردادها من متحف المتروبوليتان، و9 قطع أثرية نادرة كانت بحوزة أحد رجال الأعمال الأميركيين بالإضافة إلى قطعة عملة من الذهب ترجع للعصر البطلمي.
وحققت الاتفاقيات الثنائية بين مصر وبعض دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا الشمالية واللاتينية نجاحاً في ملف استرداد الآثار المهربة .
وخلال عام 2022 تم ضبط نحو 3496 قطعة أثرية بالمنافذ المصرية قبل خروجها من البلاد بطرق غير شرعية. وتم تسليم 176 عملة أثرية لأربعة دول هي المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية العراقية، وجمهورية الصين الشعبية في احتفالية أقيمت بالمتحف المصري بالتحرير ديسمبر الماضي.
.