جزيرة مارتينتك الفرنسية تفرض الإغلاق وتدعو السياح للمغادرة
أعلنت جزيرة مارتينتك الفرنسية، الواجهة السياحية الشهيرة في أوروبا، عن فرض الإغلاق مرة أخرى، في ظل التسارع الحاد للإصابات الخاصة بفيروس كوورنا، على أن يشمل الشواطئ والأماكن الترفيهية، كما أنها دعت السياح إلى المغادرة.
وقال الحاكم ستانيسلاس كازيل، إنه من المقرر فرض الإغلاق مرة أخرى، حيث سيتم غلق المؤسسات التجارية المختلفة، باستثناء المحال التي تبيع المواد الغذائية والصيدليات.
كما دعا حاكم جزيرة مارتينتك الفرنسية، جميع السياح ممن هم أكثر ضعفًا، إلى المغادرة، قائلا: (ستُغلق الفنادق باستثناء تلك التي تستضيف مهنيين ومقيمين على أراضي الجزيرة، وسينطبق الأمر أيضا على أماكن الإقامة الموسمي)، لافتًا إلى أن المراكز الترفيهية والثقافية ستُغلق، خصوصًا الشواطئ التي لن تكون متاحة للعامة، فيما سيقتصر التنقل على نطاق لا تتعدى مسافة كيلو متر واحد.
وأوضح أن الشركات والإدارات المختلفة سوف تغلق، حيث سنعمل على تنظيم الخدمات التي تتيح لأكبر عدد من الموظفين بالعمل عن بعد، حيث إن قواعد الإغلاق سوف تكون صارمة.
وأكد الحاكم ستانيسلاس كازيل، أن الإغلاق سيكون لمدة 15 يومًا، على أن يتم إعادة فتح البلاد مرة أخرى عندما تشهد الأوضاع الصحية تحسنًا، وهذا يعتبر الإغلاق الثاني بعد أن فرضت الجزيرة الإغلاق لأول مرة في مارس 2020.
يُذكر أنه وصلت إلى الجزيرة السياحية طواقم رعاية طبية تضم 240 مسعفًا قادمن من فرنسا لدعم الأجهزة الصحية في مارتينيك، خاصة أنها سجلت أحد أعلى معدّلات الإصابة في فرنسا بحوالي 1200 إصابة لكل مئة ألف نسمة وهذا ما جعل المنظومة الطبية بالمستشفى تحت وطأة ضغوط كبرى، خاصة أن معدل التلقيح في الجزيرة نسبته لا تتعدى 22% من السكان.
.