سجل مطار حمد الدولي تطورا كبيرا في عملياته التشغيلية خلال عام 2022 حيث شكلت التوسعة الجديدة آفاقا نوعية لتعزيز طاقته الاستيعابية التي تصل حاليا إلى أكثر من 58 مليون مسافر سنويا ومن المقرر البدء في المرحلة الأخيرة مطلع عام 2023 لتصل إجمالي القدرة الاستيعابية إلى 70 مليون مسافر سنويا الامر الذي يرسخ مكانته على خريطة المطارات العالمية. وبمقتضى خدماته المتسقة مع معايير عمل المطارات العالمية حصد مطار حمد الدولي على جائزة الأفضل مرتين ويواصل مطار حمد الدولي تقديم خدمات استثنائية لركابه. 

ووفقا لموقع صحيفة "الشرق" القطرية، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: إن مطار حمد الدولي أحد أكثر المطارات إثارة للإعجاب في العالم... ومشروع التوسعة التي يشهدها مطار حمد الدولي، تجعله مثالا للمطار العالمي الناجح والمستدام وسيواصل مطار حمد الدولي دوره الريادي بفضل إستراتيجيته القائمة على الابتكار في التخطيط والتنفيذ والاستثمار، بما يعزز مكانته ضمن المطارات الرئيسية في العالم. كما أن مشروع توسعة مبنى الركاب سوف يخدم الأعداد المتزايدة من المسافرين، وسيثري تجاربهم ويعزز من مكانة دولة قطر وثقافتها الأصيلة. 

وأضاف: يستقبل مطار حمد الدولي ملايين الركاب من جميع أنحاء العالم في قطر، ويخدم حاليا أكثر من 165 وجهة على مستوى العالم.

متابعا: في نوفمبر 2022، افتتحنا رسميا المرحلة A من توسعة المطار - زيادة السعة إلى أكثر من 58 مليون مسافر سنويا وتقديم خدمات ذات مستوى عالمي للزوار، وفندق مطار ثان، وصالات متعددة، وحديقة استوائية داخلية حديثة ومستقبلية تم تعيينها لتحويل السفر وجعل كل رحلة جديرة بالاهتمام. وتم تجهيز المطار أيضًا بأحدث التقنيات، بحيث يتمتع الركاب القادمون برحلة آمنة.