يشهد المسجد الحرام، خلال هذه الأيام، توافدا من المعتمرين من داخل المملكة لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام، بعد أن قررت السلطات السعودية رفع الطاقة الاستيعابية إلى 60 ألف معتمر موزعة على 8 فترات تشغيلية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"؛ فقد تم إصدار التصاريح من خلال تطبيقي "اعتمرنا" و"توكلنا" وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية.

وقامت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الجهات المعنية بتسيير عملية تنظيم دخول المعتمرين إلى الحرم المكي عبر أبواب محددة، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الجسدي، أثناء تأدية مناسك العمرة من خلال المسارات الافتراضية والمواقع المحددة التي يؤدون فيها الصلوات.

وقال مساعد الرئيس العام المكلف وكيل الرئيس العام لشئون المسجد الحرام وشئون الأئمة والمؤذنين، الدكتور سعد بن محمد المحيميد، إنه تم الاستعداد مبكرا لاستقبال المعتمرين من خلال تهيئة أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وجاهزيتها.

وأكد أن جميع القيادات الميدانية بالمسجد الحرام مستعدة؛ حيث ستتم متابعة وتقويم أداء الخطط التشغيلية من قبل القيادات لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة وسليمة.

ولفت إلى جاهزية الإمكانات البشرية والآلية وسط بيئة صحية وآمنة مستوفية للمعايير الصحية العالمية ومراعية لتطلعات قيادة المملكة نحو تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن والمعتمرين.

جدير بالذكر أن وزارة الحج والعمرة كانت قد أعلنت بدء استقبال ضيوف الرحمن من المواطنين والمقيمين، مع استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجيا اعتبارا من بداية السنة الهجرية الجديدة.