أعلنت منظمة السياحة العالمية، أن عدد السائحين على مستوى العالم بلغ نحو 700 مليون سائح خلال الفترة (يناير - سبتمبر) 2022، بزيادة 133% عن الفترة ذاتها من عام 2021، وبما يمثل نحو 63% زيادة عن مستويات ما قبل الجائحة خلال عام 2019.

جاء ذلك فى تقرير لمنظمة العمل الدولية، الذي رصده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بعنوان "تعافي السياحة الدولية لمستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية عام 2022".

ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، أرجع التقرير الانتعاش إلى الطلب القوي، وتحسن مستويات الثقة في السفر ورفع القيود في عدد متزايد من الوجهات السياحية، وتشير التقديرات إلى أن عدد السائحين الدوليين يقدر بنحو 340 مليون سائح دولي في الربع الثالث من عام 2022.

وأشار التقرير إلى أن أوروبا تقود انتعاش حركة السياحة الدولية، حيث استقبلت نحو 477 مليون وافد دولي في الفترة (يناير - سبتمبر) 2022 بما يمثل نحو 68% من إجمالي عدد السائحين على مستوى العالم خلال الفترة نفسها، وبزيادة قدرها 126% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، كما ارتفع عدد السائحين في أوروبا ليصل إلى 81% من مستويات ما قبل الجائحة، وقد كانت هذه الزيادة مدفوعة بالطلب القوي داخل المنطقة والسفر من الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن أوروبا شهدت أداءً قويًا بشكل خاص خلال الربع الثالث من 2022، حيث وصل عدد الوافدين إليها إلى ما يقارب من 90% من مستويات عام 2019، وأفاد كذلك بأن منطقة الشرق الأوسط شهدت زيادة عدد الوافدين إليها بأكثر من ثلاثة أضعاف أو بنسبة 225% خلال الفترة (يناير- سبتمبر) 2022 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، ليشكل عدد الوافدين إليها نحو 77% من مستويات ما قبل الجائحة، وفي شهر سبتمبر 2022، تجاوز عدد الوافدين مستويات ما قبل الجائحة في منطقة الشرق الأوسط حيث ارتفع بنسبة 3% مقارنة بعام 2019.

وفي إفريقيا، ارتفع عدد الوافدين إليها بنحو 166% خلال الفترة (يناير- سبتمبر) 2022 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، لتصل بذلك إلى 63% من مستويات ما قبل الجائحة.

وأكد التقرير إلى أن هناك عددا من الوجهات السياحية شهدت ارتفاعا في عدد الوافدين إليها لتتجاوز مستويات ما قبل الجائحة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، وهي: ألبانيا وإثيوبيا وهندوراس وأندورا وبورتوريكو وجمهورية الدومينيكان وكولومبيا والسلفادور وأيسلندا.