
الخطوط الجوية الجزائرية تطلق 4 خطوط دولية نهاية مارس المقبل
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أنها تستعد لفتح خطوط مباشرة جديدة، نهاية شهر مارس المقبل، باتجاه أربع عواصم إفريقية وهي أديس أبابا، الإثيوبية وجوهانسبورج، الجنوب ـ إفريقية ولبروفيل، الجابونية، مع إعادة فتح خط الجزائر - عمان المتوقف منذ غلق الحدود بسبب جائحة كورونا.
ووفقا لموقع صحيفة "المساء" الجزائرية، فإن الجوية الجزائرية تسعى من خلال هذه الخطوط الجديدة إلى إضفاء حيوية على نشاطها وتشجيع الاستثمارات الاقتصادية والمبادلات التجارية مع هذه البلدان، وجعل الجزائر منطقة عبور للتوجه إلى بلدان أخرى.
وقال أمين أندلسي، المكلف بالإعلام بالخطوط الجوية: إن إدارة الشركة بصدد دراسة تفاصيل إطلاق رحلات جوية مباشرة بين الجزائر ودولتي إثيوبيا وجنوب إفريقيا، حيث يجري التنسيق مع هاتين الدولتين الصديقتين، تحضير التراخيص اللازمة لفتح هذه الخطوط، نهاية شهر مارس القادم بمعدل رحلة واحدة في الأسبوع ذهابا وإيابا، مع إمكانية رفع عدد هذه الرحلات في حال تسجيل طلب كبير. كما قرّرت الجوية الجزائرية، استجابة للطلب المتزايد لأفراد الجالية الجزائرية بالخارج، رفع معدل رحلاتها من وإلى مونتريال الكندية إلى عشر رحلات أسبوعيا بدلا من ثماني رحلات ابتداء من 11 يونيو حتى 9 سبتمبر 2023 بسبب تزايد الطلب في فصل الصيف.
وأشار المتحدث باسم الجوية الجزائرية إلى أن هذه الخطوط ستخدم المستثمرين الجزائريين الذين يمكنهم تسويق وتصدير منتجاتهم في مختلف المدن الإفريقية، عن طريق البرنامج الثري والجديد الذي اعتمدته الخطوط الجوية الجزائرية لربط الجزائر بعواصم دول إفريقية.
وقال أندلسي إن مطار الجزائر سيكون منطقة عبور كبرى من مختلف الدول الإفريقية نحو أوروبا ومن هذه الأخيرة نحو مختلف العواصم الإفريقية، وهذا ما سيجعل المتعاملين الجزائريين، أمام فرصة ثمينة لاكتشاف أسواق إفريقية جديدة والترويج لمنتجاتهم من خلال فرع الشحن التابع للجوية الجزائرية.
وأكد أندلسي أن الجوية الجزائرية تتطلع نحو العالمية من خلال فتح أسواق جديدة، وتمكين المسافرين الجزائريين من السفر نحو مختلف الوجهات الإفريقية والأوروبية، من خلال رحلات أسبوعية جاهزة، وهذا ما يجعل مطار الجزائر مطارا محوريا للمستثمرين الجزائريين وحتى الأجانب الذين يرغبون في اكتساح الأسواق الإفريقية؛ حيث تسمح هذه الخطوط للجزائر بأن تكون منطقة عبور للدول الافريقية التي يرغب مسافريها في السفر الى الضفة الأخرى من المتوسط وإلى البلدان المجاورة، وهو ما سينشط حركة النقل ويحقق مداخيل إضافية للجوية الجزائرية بتفتحها وتنويعها لخطوطها التي كانت منحصرة في الدول الأوروبية وبعض الدول العربية ويعزز وجودها إفريقيا.
.