انطلقت فعاليات مهرجان مليحة للتسوق بدورته الرابعة الذي تنظمة بلدية مليحة ومجلس بلدي مليحة على مدار أربع أيام متتالية في القرية التراثية بمدينة مليحة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية المجتمعية والرياضية في مدينة مليحة وأكثر من 40 عارضا ومحلا تجاريا متنوعا و15 ركنا للمأكولات الإماراتية والعربية المتنوعة ويستمر 4 أيام.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، اطلع الحضور خلال الجولة على أركان الأسر المنتجة والجهات المشاركة، بعد ذلك قدمت فرقة موسيقى شرطة الشارقة عروضا ومعزوفات موسيقية وعزفت السلام الوطني كما قدمت فرقة المزيود الحربية عروضا لفن العازي والقى الشاعر الاماراتي علي الشوين قصيدة شعرية بعنوان "جماليات مليحة" وبعد ذلك قدمت مؤسسة بصمات الأجداد فقرة فنية.

وقال مصبح سيف عوض الكتبي: إن بلدية ومجلس بلدي مليحة يحرص على تنظيم مهرجان مليحة للتسوق في كل عام لأنه يعد نقلة كبيرة ونوعية في مجال السياحة والتسوق والترفية في المنطقة حيث يسهم من خلال فعالياته وأنشطته المتنوعة في تحريك عجلة الاقتصاد والتنشيط السياحي والترفيهي في المنطقة الوسطى بشكل عام ومدينة مليحة بشكل خاص والتي تشهد حركة سياحية نشطة خلال هذه الفترة من العام لذلك يوفر المهرجان فرصة تسويقية وترفيهية وفنية وتراثية ومن خلال عروض الفرق الشعبية الإماراتية والعربية.

وأضاف أن البلدية هدفت من خلال هذا المهرجان إلى إبراز دور المنطقة في التعريف بالعادات الإماراتية المتوارثة وتراثها العريق وتطوير الحركة الاقتصادية والسياحية من خلال ما يحتويه المهرجان من معروضات الأسر المنتجة بالإضافة إلى الجوائز اليومية التي خصصها للجمهور لذلك يعيش زوار مهرجان مليحة للتسوق تجربة متميزة وفريدة من نوعها بكل المقاييس ورسم الابتسامة على وجوه الآلاف من الزوار والسياح برفقه عائلاتهم وأصدقائهم.

وأكد سلطان بن علي الخاصوني الكتبي أن مدينة مليحة والمنطقة الوسطى بشكل عام تحظى باهتمام كبير من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حتى باتت محط أنظار العديد من الفئات بسبب التطور العمراني المتسارع وحجم الاستثمارات التي تضخ فيها وذلك يعود لموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة إضافة إلى نشاط الحركة السياحية في المنطقة التي توفر العديد من الإمكانيات لضمان بيئة استثمارية محفزة داعمة لقطاع الأعمال.