كشفت المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ أنها حرصت على إعداد برامج متنوعة ومبهجة للسائحين احتفالا بعيد الميلاد المجيد، وحرص قطاع سوهو سكوير على إطلاق الاحتفالية السنوي المعروف باسم "قطار الهدايا والثلاث ملوك" لنشر الفرحة والبهجة بين السائحين.

ونالت هذه الاحتفالية استحسان السائحين، وبدأ يتوافد السائحون الموجودون بالقطاع لمشاهدة الاحتفالية، والحصول على الهدايا التي يوزعها بابا نويل خلال تنقله داخل القطاع وهو يركب سيارة تشبه عربة القطار، ويحمل حقيبة كبيرة تمتلئ بالهدايا، ويحيط به مجموعة من الشباب والفتيات الذين يقدمون رقصات استعراضية على أنغام الموسيقى الصاخبة التي تملأ القطاع، ومن خلفهم موكب "الثلاثة ملوك"، وفيه يرتدي ثلاثة أشخاص ملابس الملوك ويتجولون داخل القطاع في موكب على الجمال.

ويوزع بابا نويل، الهدايا على السائحين وخاصة الأطفال خلال سيره بالقطار، وهذه الاحتفالية اعتاد عليها السائحين المترددين على مدينة شرم الشيخ، حتى أصبحت أحد أهم طقوس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وقال رامي رزق الله، نائب رئيس مجلس إدارة قطاع سوهو: إن موكب "القطار والثلاثة ملوك"، يجري تنظيمه منذ أكثر من 7 سنوات، خاصة أنه قوبل باستحسان من قبل السائحين من مختلف جنسيات العالم، ويجري فقط التغير في ديكورات الموكب كل عام، لإضافة عنصر المفاجأة والبهجة على العرض.

وأكد أن أعياد الميلاد واحتفالات الكريسماس هذا العام أنعشت حركة السياحة بجميع القطاعات السياحية بمدينة شرم الشيخ مقارنة بالأعوام السابقة، حيث توافد السائحين من إيطاليا، ألمانيا، صربيا، روسيا، المجر، وفرنسا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وغيرها من كل الدول الأجنبية والعربية، للاستمتاع بأجواء المدينة الدافئة على الشواطئ، وممارسة جميع الألعاب المائية، والقيام برحلات السفاري، والرحلات المائية على ظهر مركب.

ولفت إلى أن قطاع سهو سكوير يعد من أهم القطاعات السياحية بمدينة شرم الشيخ، وجرى تصميمه على غرار الميادين العالمية.

كما يجري تغير ديكوراته كل فترة، مما يظهره كمدينة الأحلام، وذلك نظرًا للأنوار الابتكارية، والتي رُسمت على هيئة أشخاص، وأخرى على هيئة حيوانات، وتزين الأشجار بالإضاءة بجانب بعض المصنوعات المضيئة المعلقة في الهواء، إضافة إلى "النافورة الراقصة" التي تتوسط المنطقة، ويلتف حولها السائحين للاستمتاع بألوانها المتداخلة وعرضها الراقص.