تنظم الجمعية العُمانية للسينما والمسرح الدورة الأولى من مهرجان الشرقية السينمائي الدولي، والمقرر إقامته بولاية صور من 11 إلى 14 يناير الجاري، بمشاركة كل من إلى جانب سلطنة عمان: الأردن، والإمارات، والبحرين، والجزائر، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، والكويت، والمغرب، واليمن، وإيران، وتونس، وسوريا، وفلسطين، ولبنان.

وبحسب وكالة الأنباء العمانية "أونا"، بلغ عدد الأفلام المتأهلة في مسابقة الأفلام الروائية 23 فيلما وفي مسابقة الأفلام الوثائقية 14 فيلما وفي مسابقة العمارة 5 أفلام عمانية.

وتتكون لجنة تحكيم الأفلام من مهناء بن عبدالله المهنا من المملكة العربية السعودية، ومحمد الحارثي من سلطنة عُمان، وفرح الهاشم من دولة الكويت، وروجينا بسالي من جمهورية مصر العربية، وعبدالله حسن الرئيسي من سلطنة عُمان، والمخرج جان البلوشي من مملكة البحرين.

ويستضيف المهرجان عددا من النجوم الخليجيين والعرب منهم: الفنان سعد الفرج من دولة الكويت، والفنانة في علي أحمد الشرقاوي من مملكة البحرين، والإعلامية زهراء محمد من الجمهورية التونسية، والفنانة سهير فهد من المملكة الأردنية الهاشمية.

ويتضمن مهرجان الشرقية السينمائي الدولي جملة من الفعاليات على مدار 4 أيام تختزل في عبارة "مرحباين عودة" إحدى المفردات التي يستعملها أهالي ولاية صور ترحيبا بضيوف وزوار المهرجان.

وإلى جانب عروض الأفلام المتنافسة العُمانية والدولية سيضم المهرجان ندوة السينما والعمارة التي تهدف إلى التركيز على استثمار المعالم الأثرية والمباني في تصوير أعمال سينمائية كعمارة القلاع والحصون والأسواق القديمة والقرى والمعالم الأثرية ويقدمها المخرج محمد الكندي، وتجربة أفلام وثائقية للمصور هيثم الفارسي، وحلقات كتابة السناريو يقدمها المخرج عدنان بالعيس من المملكة العربية السعودية، وحلقة التصوير السينمائي يقدمها المصور سعيد الخميسي وحلقة المكياج السينمائي.

وسيتم عرض الفيلم الروائي "حد الطار" للمخرج السعودي عبد العزيز الشلاحي تليه مناقشة حوارية مع المخرج يتحدث فيها عن تجربة السينما السعودية في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة وتسويقها في المنصات العالمية للأفلام.

ويعد المهرجان المحطة الخامسة لسلسلة المهرجانات الدولية التي أطلقتها الجمعية منذ يونيو 2022 حرصا منها على تعزيز قدرات صناع الأفلام بإيجاد منصات تحتوي أعمالهم السينمائية في مختلف محافظات سلطنة عُمان والترويج لمشروع "اصنع فيلمك في عُمان" للمشتغلين في السينما حول العالم إيمانا منها بنقل الموروث الثقافي والحضاري المحلي إلى العالمية.