أعلنت أمانة منطقة حائل السعودية أنها قد هيأت الحدائق العامة والمتنزهات والمخيمات لاستقبال مرتاديها من سكان المنطقة وزوارها، وعملت على تأهيل ونظافة وري المسطحات الخضراء في الحدائق العامة والمتنزهات، وتحسين المشهد الحضري وتهيئتها وفق أفضل الطرق الحديثة للأهالي.

وأسهمت الأجواء الشتوية الماطرة على منطقة حائل في توافد الأهالي إلى الحدائق العامة والمتنزهات البرية والمخيمات البرية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أكد المشرف العام على الإعلام والتواصل المؤسسي المهندس سعود بن فهد آل استمرار الأمانة في تنظيم وترتيب أماكن التخييم الشتوي وتخصيص منصة للحجز المواقع إلكترونيا، وذلك للحد من الممارسات العشوائية وإزالة المخالفات ومظاهر التلوث البصري والبيئي، وضرورة اتباع الأنظمة والتعليمات، مشيرا إلى أن بلدية شمال المدينة قامت بحملة مكثفة بمشاركة القطاعات المختصة لإزالة المخيمات المخالفة ورصد جميع المخالفات واستكمال الإجراءات اللازمة حيالها.

هذا وتشكل المكونات الجغرافية والمناخية المتباينة والمتنوعة بمنطقة حائل؛ جمال التضاريس من الأودية والسهول والنفود وسفوح الجبال تتشكل خلالها الأودية المتعرجة التي تأخذ جانبها الإبداعي المتكامل خلال أيام فصل الشتاء من كل عام.

وعملت تلك المكونات الجمالية على جذب المتنزهين من خلال الطلعات البرية "القيلة" من المنطقة وخارجها؛ للاستمتاع ومعايشة تلك الأماكن الخلابة على أرض الواقع وفي قلب الجمال الطبيعي للمنطقة، ونصب المخيمات في العديد من المواقع "الرعيلة، توارن، الشعيبين، جو، صحى، سنيم، عانقة، النهايد، حيه، المختلف" حيث يحرصون على اختيار الأماكن التي يستمتعون بها برفقة الأهل أو الأصدقاء والمبيت بها لعدة أيام لما تمتاز به أجواء المنطقة وطبيعتها من عوامل جذب تساعد هواة البر على التمتع برحلتهم في جو من السعادة والألفة.