من المقرر أن ترسو الباخرة السياحية الايطالية كوستا توسكانا بميناء الدوحة اليوم الأحد.

وأعلنت قطر للسياحة وشركاؤها الفاعلون في السوق المحلي إقامة احتفالية خاصة بمناسبة قدوم الباخرة لأول مرة الى قطر.

ووفقا لموقع صحيفة "الشرق" القطرية، فإن زيارة كوستا توسكانا تأتي في سياق رزنامة عدد من الزيارات لبواخر سياحية عالمية خاصة بعد التطوير والتحديث الكبير لميناء الدوحة وافتتاح صالة المسافرين الجديدة الامر الذي جعل الميناء محط انظار الشركات العالمية المنظمة للرحلات البحرية وجعل قطر بوابة للرحلات البحرية ووجهة السفر الأكثر رواجا في المنطقة. وتساهم عمليات التطوير للبنية التحتية بميناء الدوحة من استقبال السفن الأكبر حجما، وذلك بفضل تعميق القناة الملاحية وتوسعة حوض الميناء وأعمال التجريف التي تم تنفيذها في إطار إعادة تطوير الميناء الذي يشق طريقه بثبات ليكون أحد المعالم السياحية الهامة في المنطقة. 

وسيشهد الموسم السياحي الحالي المزيد من الازدهار لقطاع الرحلات البحرية ووصوله إلى آفاق جديدة، وذلك بفضل افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة، التي بإمكانها استقبال باخرتين سياحيتين عملاقتين. وتوجد بالفعل أكثر من 100 زيارة مؤكدة لبواخر سياحية و12 علامة تجارية الموسم السياحي الحالي ومن المتوقع أن يستقبل ميناء الدوحة نحو 300 ألف زائر وحجوزات تتجاوز 300 ليلة فندقية.

وقال عادل الهيل، مدير عام سفريات آسيا: أضحى ميناء الدوحة احد ابرز الموانئ العالمية التي تخدم قطاع السياحة البحرية على الصعيد الدولي فهو يمتاز بجملة من المزايا التي تجعله يتصدر قائمة المرافئ البحرية والسياحية الدولية ويتبوأ مقدمتها مثل موقعه الاستراتيجي القريب من مناطق الجذب السياحي مثل سوق واقف وكورنيش الدوحة ومتحف الفن الاسلامي والحي الثقافي "كتارا" اضافة الى التحديث والتطوير المتكامل والشامل الذي تضمن كل مرافقه مما جعله منصة ووجهة يقصدها العديد من السياح من السوقين المحلي والعالمي حيث تتوفر المطاعم الحديثة والمرافق الترفيهية الرائعة والاستمتاع بأجواء البحر ومشاهدة السفن وهي ترسو في الميناء.

وأكد عادل الهيل أن الموسم السياحي البحري الحالي سوف يعد من أنجح المواسم وأكثرها فاعلية لكافة المرافق الخدمية المحلية ذات الصلة بقطاع السياحة نظر لوضع الشركات العالمية المعنية بتنظيم الرحلات البحرية الدوحة في صدارة رزنامتها وأجندتها خاصة مع مشاهدة أكثر من 5 مليارات شخص للتطور الكبير للبنية التحتية السياحية وتنوع مكونات المنتج السياحي وجودته وقدرته على استيعاب التدفق السياحي العالمي بكفاءة عالية، مشيرا إلى أن البواخر السياحية الدولية ستجعل من الدوحة نقطة انطلاق وعودة لبواخرها الأمر الذي يسهم في ازدهار القطاع السياحي ونمو أعمال كافة المرافق ذات الصلة بمكونات صناعة السياحة.