أعلنت فنادق دبي عودتها السريعة إلى مستويات إشغال تتجاوز 90%، بعدما اختبرت هذه النسبة في نهاية العام الماضي.

ووفقا لموقع "الشرق بلومبيرج"، فإنه مع عودة الفعاليات والمعارض والأحداث المرموقة عالميا، وبصفة خاصة المعارض التجارية، بصيغتها الحضورية التقليدية، إلى دبي بقوة منذ النصف الثاني من العام الماضي، بعد توقفها أو انعقادها في صيغة افتراضية أو عن بعد لفترة بسبب تفشي "كورونا"، تتأهب فنادق دبي خلال الأشهر المقبلة من 2023 إلى ارتفاع نسبة الإشغال بها مجددا إلى 90%، وكذلك ارتفاع متوسطات أسعار الليالي الفندقية في الغرف.

وأكد المصادر أن أرقام الحجوزات الفندقية المسبقة للفعاليات في دبي عادت خلال الفترة الماضية إلى نفس مستوياتها المرتفعة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة حتى نهاية 2019، أي الفترة التي سبقت تفشي الجائحة في العالم مباشرة.

وأوضحت المصادر أن الحديث المتكرر عن ارتفاع معدلات التضخم على مستوى العالم، وما ينجم عن ذلك من ركود عالمي، لم يؤثر على عدد الفعاليات العالمية المُزمع انعقادها في دبي خلال الأشهر المقبلة، التي تزخر بأجندة حافلة، ولا على أعداد الزوّار المتوقّع حضورهم لهذه الفعاليات.

وأشارت إلى نجاح الفعاليات الكبرى التي نظمتها دبي خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، من أهمها: "جيتيكس جلوبال"، المعرض العالمي للتقنية، الذي استضافت دبي أحدث دوراته في نوفمبر الماضي، موضحة أن مشاهد صفوف الانتظار الطويلة من زوّار المعرض وهي تتدفق على موقعه في مركز دبي التجاري العالمي، تبرر التوقعات المتفائلة من جانب مسؤولي قطاع الفنادق في دبي بشأن المزيد من الفعاليات، وبالتالي المزيد من نسب الإشغال خلال 2023.