
"المتحف المصري الكبير" يحتفي بالفنون العالمية في أرض الحضارة
بحضور 2500 شخص، شهد المتحف المصري الكبير أول حفلة فنية جماهيرية للعازف العالمي نادر العباسي والسوبرانو فاطمة سعيد، وتأتي تلك الحفلة تمهيدا لافتتاح المتحف المصري الكبير رسميا.
هذا ويترقب العالم والمصريون افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا، لذلك بدأ المتحف في تنظيم حفلات جماهيرية مصر على موعد مع أول حفل فني جماهيري ضخم يعد الأول من نوعه.
ويأتي هذا الحفل مع العام الجديد في إطار التعاون الفني المثمر بين السوبرانو فاطمة سعيد والمايسترو نادر عباسي وRMC، بهدف تقديم أرقى أنواع الفنون العالمية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام، والتي تحظى باهتمام الجمهور المتذوق للفن من المصريين والأجانب.
كما يتماشى الحفل الأول من نوعه مع نهج المتحف المصري الكبير في دعم التراث الثقافي وإلقاء الضوء على الأنشطة الثقافية والفعاليات الفنية المختلفة، وأن يصبح منصة تجمع بين التاريخ والتراث والفنون والترفيه، مما يساهم في تعزيز السياحة الثقافية في مصر.
ومن جانبه، قال اللواء عاطف مفتاح، المشرف على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة: إن تلك الحفلة تاتي ضمن خطة المتحف للتشغيل التجريبي الذي بدا منذ عدة شهور وأيضا للترويج للمتحف المصري الكبير.
وأشاد المشرف على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة بتنظيم الحفل والأجواء الفنية وسط الحضارة المصرية.
وبدورها، قالت فاطمة سعيد: "أشعر بالفخر والامتنان لكوني أول فنانة على الإطلاق أقوم بالغناء في المتحف المصري الكبير، وأتمنى أن تكون هذه بداية للعديد من الفعاليات الثقافية والموسيقية التي تقام في هذا المكان الجميل، كما أتطلع إلى العمل مع المايسترو نادر عباسي، قائد الأوركسترا الذي أستمتع حقا بالعمل معه وآمل أن نقدم الكثير من البهجة لجمهورنا الحبيب في هذا الحفل. "
وأعرب المايسترو نادر عباسي عن سعادته بهذا التعاون الفني، قائلا: فاطمة سعيد من النماذج المشرفة لمصر أمام العالم أجمع، وأضاف "عباسي": تقديم حفلات من هذا النوع وسط واحد من أعظم وأعرق المناطق الأثرية والتاريخية في مصر بمثابة حلم لي ولأي شخص، حيث يعد المتحف الكبير صرحا تاريخيا وحضاريا ضخما، وامتزاج القوى الناعمة للفن مع أحد أجمل المناطق الأثرية حول العالم، سواء في مصر القديمة بالمعابد والأهرامات أو بالقصور والمتاحف يعد عملا استثنائيا مميزا.
وأكد عباسي ضرورة تكرار هذا الفكر المبتكر بإقامة حفلات في عدد من المناطق والقصور الأثرية لتكون بمثابة دعاية فنية وثقافية وسياحية لمصر.
ومن جانبه، صرح أحمد عبيد، رئيس الشركة المنظمة للحفل: سعيد بإقامة هذا الحفل الضخم الأول من نوعه في المتحف المصري الكبير، أحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم، والذي سيكون له دور وإضافة كبيرة بالنسبة للثقافة العالمية والترويج للسياحة المصرية، فمنذ اللحظة الأولى أخذت الشركة على عاتقها تقديم كل ما هو جديد وطرح الأفكار المبتكرة وإقامة الحفلات الفنية في مصر، في مختلف الأماكن والتي تتضمن أيضا الأماكن التاريخية والتراثية العريقة التي تضفي جو الأصالة لجمهور الحفل سواء المصريين أو الأجانب، وذلك من خلال التعاون مع أشهر الفنانين وأكثرهم جماهيرية في مصر والعالم، مما يساهم ذلك في الترويج للسياحة المصرية وإعطاء صورة إيجابية للعالم عن مصر.
ويأتي هذا الحفل ضمن عدد من الفعاليات والحفلات التي نظمتها الشركة مؤخرا والتي لاقت نجاحا جماهيرا واسعا، ومنها الحفل العالمي للموسيقيين لوكا وهاوزر المعروفين بلقب "2 تشيلوز – 2CELLOS".
.