القطريون يفضلون الأردن للسياحة العلاجية والاستشفائية
أعلن مواطنون قطريون أنهم لا يجدون أفضل من الأردن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسياحة العلاجية والاستشفائية.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، ترى شريحة واسعة من هؤلاء أن الأردن يحظى بالعديد من الأماكن الطبيعية التي تؤهله ليكون مقصدا مفضلا للمنطقة، خاصة دول الخليج ولكثير من دول العالم، للسياحة بهدف العلاج والاستشفاء، فضلا عن النقاهة التي يحتاجها كثير من المرضى لفترات طويلة خلال مراحل ما بعد العلاج.
هذا ويعتقد العديد من المواطنين القطريين أن كثيرا من أماكن السياحة العلاجية التي يزخر بها الأردن مثل البحر الميت وحمامات ماعين والحمة الأردنية وحمامات عفرا ومياه الينابيع الحارة، فضلا عن المستشفيات وتوفر قطاع طبي متطور في المملكة تقوم عليه خبرات وكفاءات متميزة ومشهود لها بالخبرة العالية، كل ذلك يمثل عوامل جذب واستقطاب للباحثين عن تجارب علاجية ناجعة، تعود عليهم وعلى السياح بالفائدة المرجوة.
وقال سالم المطاوعة: إن الأردن يعتبر أفضل وجهة للسياحة العلاجية في المنطقة بل وفي العالم، وذلك بالنظر إلى المقاصد السياحية التي يزخر بها والتي توفر للسائحين والباحثين عن النقاهة والاستشفاء الطبيعي، تجربة فريدة تجمع بين الفائدة الصحية والطبية، وبين الخدمات الفندقية المتميزة التي تجلب للسائحين جميع وسائل الراحة.
وأكد المطاوعة أنه يحرص على زيارة الأردن باستمرار من أجل السياحة العلاجية، مضيفا أنه لم يفكر ولو مرة واحدة بالذهاب إلى دول أخرى غير الأردن طلبا للسياحة العلاجية.
من جانبه، قال علي حيدر: أن معظم المواطنين القطريين يفضلون الأردن مقصدا للسياحة العلاجية على كثير من دول المنطقة والعالم، موضحا أن الجودة العالية والسمعة الطيبة التي يتميز بها القطاع الطبي وخدمات ومستوى مرافق أماكن العلاج الطبيعي، تساهم في استقطاب وتشجيع المواطنين القطريين والخليجيين بشكل خاص ومواطني دول المنطقة عموما على أن يقصدوا الأردن للاستشفاء وقضاء وقت مفيد في الأماكن المخصصة للعلاج الطبيعي.
ويتابع حيدر أن السياحة العلاجية في الأردن، بالإضافة إلى تميزها بالجودة والكفاءة والخبرات المميزة، فإن مستويات أسعار الخدمات المقدمة للسائحين تعتبر جاذبة وتنافسية بدرجة عالية إذا ما قورنت بمثيلاتها في بعض دول المنطقة والدول الأوروبية.
ووفقا لأحدث بيانات متاحة حول إنفاق القطريين على السفر والسياحة، يشير الحساب الجاري القطري إلى أن حجم هذا الإنفاق، سجل أعلى مستوى له خلال النصف الأول من العام 2022، متجاوزا مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وزاد إنفاق القطريين على السفر والسياحة خلال تلك الفترة بنسبة 42.3 بالمائة على أساس سنوي ليصل إلى نحو 21.3 مليار ريال "5.85 مليار دولار".
وتصنف قطر من الدول المصدرة للسياحة وبمستويات إنفاق عالية، فيما تراهن الحكومة القطرية منذ سنوات على القطاع السياحي كأحد عناصر تنويع الدخل، مستفيدة من إرث مونديال كأس العالم، والبنية التحتية الحديثة للوصول إلى تحقيق هدف 5 ملايين سائح سنويا بحلول 2030.
.