أعلن د. زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة آثار سقارة.

وخلال مؤتمر صحفي عالمي قال حواس: إن البعثة الأثرية المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس للمصريات التابع لمكتبة الإسكندرية برئاسته اكتشفت مقبرتين ميري مساعد الكاهن العظيم خنوم جي إف مشرف على الموظفين وتوابيت من أجمل التوابيت وأضخم من الحجر الجيري في بئر ضيقة كان مغلق عليها باب، وبجانب التابوت أوان فخارية ومن المرمر وبعض القطع الأثرية عثرنا عليها حول التابوت يعود ل 4300 سنة دولة قديمة وتابوت مغلق لم نفتحه بعد وأبواب وهمية، و9 تماثيل جماعية في غاية الجمال.

هذا وتم عرض عدد من القطع الأثرية التي تم اكتشافها ومن بينها مجموعة من التماثيل بحالة جيدة تبلغ أطوالها بين 20 سم إلى 70 سم تقريبا وذلك بالخيمة والفتارين التي جهزتها منطقة آثار سقارة.

يذكر أن د. زاهي حواس وزير الآثار الأسبق يجري حفائره في موقعين بمنطقة آثار سقارة وهى جبانة تي تي وجسر المدير، أما الكشف الأثري الذي أعلن عنه فهو في منطقة جسر المدير.

كما أن موقع جسر المدير والمعروف أيضا باسم السياج العظيم هو أقدم بناء حجري معروف في مصر، يقع في سقارة فقط على بعد عدة مئات من الأمتار غرب هرم زوسر وهرم سخم خت.

وسقارة، هي منطقة أثرية على بعد 35 كم جنوب غرب مدينة الجيزة، مصر، ويوجد بها عدة مجموعات هرمية لملوك الأسرات الثالثة والخامسة والسادسة الفرعونية، وكذلك مصاطب كبار رجال الدولة المزينة بلوحات رائعة تصور الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة. وفي شمالي سقارة توجد بعض مقابر أو أضرحة ملوك عصر الأسرات المبكرة.

يوجد في سقارة أقدم هرم مدرج في العالم، هرم زوسر المدرج، بني في عهد الأسرة الثالثة. يوجد بها أيضاً 16 هرم ملكي، في حالات مختلفة من الحفاظ.

وشمال سقارة توجد منطقة أبوصير، وجنوبها دهشور، وتمتد سقارة من منطقة أهرامات الجيزة حتى دهشور وكانت تستخدم كمنطقة دفن لأهالي منف على مختلف العصور، وهي مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1979.

وتحتوي سقارة على مقابر ملكية مصرية قديمة للأسرات التي كانت تحكم مصر القديمة من العاصمة منف. 

وأبرز من دفنوا في سقارة هم إمحوتب، مينا، بيبي الأول، شبسس كاف، بيبي الثاني، إمري، وولتر برين،، أوسر كا رع، حتب سخم وى، تيا.