حظي زوار "فورملا E الدرعية 2023"، بجملة خيارات متميزة ضمنت لهم عيش تجربة جمعت بين الحماس والمتعة، استنادا إلى المنافسة القوية والندية في السباقات التي بدأت على حلبة سباقات الدرعية، لحساب الجولتين "الثانية والثالثة" من جولات بطولة العالم للفورملا E؛ لاسيما أن المتنافسين يمثلون صفوة أبطال العالم في هذه الرياضة، الأمر الذي لبى شغف محبي رياضات السرعة ، سواء كانوا أفراد أو عائلات ومن مختلف الفئات العمرية، فيما حضرت المتعة في العديد من الفعاليات الفنية والترفيهية التي نفذت على هامش هذا الحدث الرياضي العالمي الذي تحتضنه الدرعية للمرة التاسعة، وقدمها المنظمين في قوالب نوعية ومبتكرة، مع مراعاة مناسبتها للكبار والصغار من الجنسين، وقدمت بأسلوب راقي وماتع.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أكدت مروة الحمزي أنها تزور هذا الكرنفال، للمرة الثانية رفقة عائلتها، التي تضم اثنين من إخوتها اللذين يعشقان رياضة السرعة، لذا يحرصان على حضور هذا السباق منذ 2018م، وهو ذات الحرص عند باقي عائلتها التي يستمع أفرادها بباقي الفعاليات المصاحبة.

واتفق ماجد آل جابر مع مروة في رأيها، عن هذا الحدث الرياضي، الذي يلبي تطلعات الحضور باختلاف اهتماماتهم، إلا أنه زاد بالحديث عن جانب وصفه بالمهم جدا، المتمثل في دور الفعاليات المتنوعة في زيادة شعبية هذه الرياضة، والتثقيف بأنظمتها، وآلية المنافسة فيها، وأبطالها البارزين، الذين طالما نوهوا بحسن التنظيم للبطولة، وجمال استضافة المملكة لهم ولفرقهم، واستمتاعهم بوجودهم في محافظة الدرعية، التي تحتفظ بتاريخ عريق وملهم.

وأوضح علي الأحمري أن هذا المهرجان الرياضي الترفيهي، بات ذا سمة خاصة، تتميز باحترافية في عملية مفاجأة الجميع كل عام بالجديد، على مستوى التنظيم، بما في ذلك استحداث فعاليات جديدة أول ابتكار آليات لتنفيذ الفعاليات ذات الطابع الجماهيري، مؤكدا أن زيارة المهرجان أمر حتمي كل عام، لأن ترقب طفليه لانطلاقة فعالياته كل موسم، وهو ما عدّه باعث للسعادة، لذا أصبح الولاء لهذا الحدث صفة أفراد عائلته كافة.

وأكدت حليمة السفياني، وصديقتها زهرة العليان، أن هذا الحدث واحد من أهم الوجهات التي اعتادتا على اصطحاب أطفالهم إليه بصورة دائمة، رغم إن ظروفهما العملية تتطلب السفر باستمرار، ومع ذلك تحاولان التواجد في مدينة الرياض خلال المدة التي ينفذ فيها موسم الدرعية عموماً، وفورملا E الدرعية على وجه الخصوص.

يذكر أن موقع هذا الحدث العالمي الرياضي، شهد إقبالا كبيرا؛ إذ توافد الزوار على موقع الفعاليات بدأ في وقت مبكر، ويتوقع المنظمون أن يرتفع عدد الحضور من الزوار والمهتمين والجماهير، لذا يجري رفع وتيرة العملية التنظيمية بما يضمن السلاسة في دخول وخروج الزوار، وبما يلبي تطلعاتهم، ليتحقق لهم أقصى درجات الرضا والاستمتاع.