شهدت قاعات عروض أفلام النسخة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أمس الأحد، تقديم 12 فيلما، تتنوع بين قصير وطويل، بينها 4 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، و5 أفلام في مسابقة الأفلام القصيرة، وفيلمين اثنين في مسابقة أفلام الدياسبورا "سينما الشتات"، وفيلم آخر ضمن برنامج عروض الأفلام المرممة.

وتتناول قصص الأفلام موضوعات عدة من المجتمعات الإفريقية مثل السحر، وقضايا الفقر، والحروب الأهلية، والهجرة، ومشكلات المهاجرين الأفارقة ببلاد الشتات، وقضايا إنسانية أخرى.

ففي برنامج عروض مسابقة الأفلام الطويلة، يعرض اليوم فيلم "شيموني" للمخرجة الكينية أنجيلا واماى، وتدور أحداث الفيلم حول جيفري الذي يخرج من السجن بعد أن قضى بداخله 7 أعوام، ويعود إلى قريته شيموني التي كان يعمل بها مدرسا، وهي قرية هادئة في الريف الكيني، وهناك يظل مختبئا داخل مجمع للكنيسة الكاثوليكية، وذات يوم يظهر له وحش في مخبئه.

وفي ذات البرنامج يعرض فيلم "التاكسي، السينما وأنا"، للمخرج سلام زامبا ليجر، من بوركينا فاسو، وفي هذا الفيلم الوثائقي نعايش قصة دريسا توري، سائق التاكسي الذي أصبح مخرجا سينمائيا بعد لقاء مع المخرج السينمائي الراحل عثمان سمبين.

ويعرض فيلم "بيت الشعر" للمخرجة المغربية مليكة ماء العينين، في مسابقة الأفلام الطويلة، ويأخذنا الفيلم في رحلة لاكتشاف منطقة الصحراء والحياة اليومية هناك، من خلال استعراض قصص مختلفة لنساء مبدعات برعن في حياكة بيوت الشعر بعناية ودقة غير مسبوقة منذ نعومة أظافرهن.

وفي المسابقة ذاته يعرض فيلم بعيدا عن النيل، للمخرج المصري، شريف الكاتشا، ويحكي الفيلم عن 12 موسيقيا قادمين من 7 دول مطلة على نهر النيل، يستخدمون الموسيقى من أجل تحقيق التعاون والتواصل بين الشعوب، ويعالج الفيلم أزمة المياه التي تزداد تأزما، ويدعو للوحدة بين الشعوب في مواجهة الأزمات.