قال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري: إن المتحف اليوناني الروماني جاهز للافتتاح الرسمي قريبا، موضحا أنه يعد واحد من أهم المتاحف الأثرية في مصر وفي إسكندرية بشكل خاص.

ويعد هذا المتحف واحدا من أهم المشاريع الأثرية لوزارة السياحة والآثار التي قامت بتطويره وترميمه وسوف يتم افتتاحه قريبا للجمهور.

واشتهر المتحف اليوناني الروماني باحتوائه على العديد من القطع الأثرية أبرزها تمثال ضخم من الحجر الجيري الملون للمعبود بس، وتمثال حربوقراط إله الطفولة، بالإضافة إلى العديد من العملات الأثرية التي تحمل قصص التاريخ، وتتميز واجهة المتحف برونقها والتي سجلت كأثر .

هذا ويضم المتحف اليوناني الروماني مكتبة تاريخية كبيرة بها حوالي ٢٥ ألف كتاب من الكتب النادرة، ومراكز لحفظ وترميم الآثار، بحوث العملة، والبحث العلمي، بالإضافة إلى الحديقة المتحفية ومنطقة خدمات الزائرين.

يذكر أن فكرة إنشاء المتحف بدأت عام 1891 ليكون أيقونة ثقافية مشعة عام 1895 ميلادية، من أجل الحفاظ على الإسكندرية وتاريخها الثقافي، وذلك من قبل يد الخديوي عباس حلمي الثاني، ويحتوي المتحف على 27 قاعة لعرض القطع الأثرية.

أما أبرز المعلومات عن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، فهي:

1-  المتحف من أهم المتاحف بمدينة الإسكندرية.

2-  يتكون من مخازن إدارية وقاعة أثرية.

3-  يضم 27 قاعة عرض مُتحفي بالدور الأرضي.

4-  عرض نحو 20 ألف قطعة أثرية.

5-  يضم المتحف معامل للترميم وبازارات.

6-  يوجد به قاعات مكتبية تاريخية وقاعة تربية متحفيه.

7-  يحتوي على قاعة أرشيف وميكروفيلم.

8-  به صالة عرض مفتوحة بمساحة 1000 م2 وعرض متحفي.

9-  تتسع خدماته ليضم مناطق استثمارية "كافيتريا – مطاعم – قاعة محاضرات".

10-  تم إنهاء جميع الأعمال الهندسية واختبار الشبكات.

وتضم قاعات المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية كثير من القطع الأثرية المهمة، أبرزها لوح رخامي للقديس أبو مينا يقع بين جملين بالإضافة إلى خطوط بها كلمات ترجمت بأنها، تطهير ترعة الإسكندرية القديمة، ومجموعة من الأواني الفخارية، على هيئة طيور وتيجان رخامية.