ألغيت جميع حجوزات الفنادق الخاصة بالسياح المغاربة؛ وذلك بسبب كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

ووفقا لموقع صحيفة "هسبريس" المغربية، قال رئيس الاتحاد الوطني لوكالات الأسفار في المغرب، عمر بالهاشمي: إن "الحدث الإنساني أثر سلبا على واقع السياحة التركية، وهي مسألة طبيعية اعتبارا لحجم الكارثة التي تسببت في خسائر بشرية ومادية ضخمة".

وأضاف بالهاشمي أنه "جرى إلغاء ما يزيد عن 7 مجموعات سياحية كانت متوجهة نحو تركيا في الأيام الماضية، والشأن نفسه ينطبق على السياح الأتراك الذين ألغوا حجوزات الفنادق في المغرب".

وأكد أن "تركيا تعد الوجهة السياحية الأبرز بالنسبة إلى المغاربة بسبب الأثمان المناسبة، وبالتالي سيؤثر هذا الحدث الإنساني المفجع على النشاط السياحي لهذا البلد في الأشهر المقبلة".

ومن جانبه، قال الزبير بوحوت، الخبير في المجال السياحي: إن "الأمر طبيعي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها تركيا، وهو ما دفع المغاربة على غرار سياح العالم إلى إلغاء السفر نحو إسطنبول".

وأوضح للصحيفة أن "الإقبال المغربي على المنتجات السياحية التركية ارتفع بشكل قياسي في السنوات الأخيرة، لكن عدد السياح الأتراك الذين يزورون المملكة المغربية مازال ضعيفا، وبالتالي لن يؤثر بالسلب على واقع السياحة المغربية".

وفي المقابل، سجلت مصادر مهنية ارتفاعا طفيفا في أعداد السياح الأجانب القادمين إلى المغرب بعد تغيير وجهتهم السياحية التي كانت مرتقبة نحو تركيا.