السعودية.. زوار شتاء درب زبيدة يستمتعون بالعروض والبرامج المتنوعة
كشف زوار مهرجان شتاء درب زبيدة "الوجهة شمالية" الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بلينة التاريخية جنوب رفحاء، عن استمتاعهم بالعروض والفعاليات والبرامج المتنوعة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد تضمنت العروض فن "جر الربابة" في ركن "بيت الشعر" الذي جذب عددا من الزوار من خلال المعزوفات الشعبية المتنوعة، شملت القصائد الوطنية والشعبية لعدد من الشعراء القدامى والمعاصرين وتنوعت ما بين العاطفي والوجداني ولاقت استحسان الحضور وتفاعل الزوار.
ومن الجدير بالذكر أن العروض اليدوية الحية للحرفيين والحرفيات استقطبت شريحة واسعة من زائري مهرجان شتاء درب زبيدة في قرية لينة التاريخية.
ولفتت سلمى الشمري الماهرة في"حياكة الرسومات الثمودية "أنظار الزوار، بمهارتها في فن التطريز اليدوي إحدى المهن والحرف القديمة التي كانت النساء تمارسها في السابق حيث لم يكن يخلو بيت في ذلك الوقت من وجود الأدوات المستخدمة في التطريز .
وقالت "سلمى": إن التطريز هو فن التزيين بالغرز على القماش أو مواد شبيهة به باستخدام إبرة الخياطة والخيط ،مؤكدة أنها تعتمد على مهارة صناعته ولمسته اليدوية وبراعتها في ذلك حيث تعمل على النقش الصخري الثمودي وتقوم برسم الأشكال مستخدمة خيوطا متنوعة وأشكالا متعددة ومتداخلة لتظهر بأشكال جميلة تروق ناظرها.
وأشارت إلى أن الأعمال التي تنتجها عليها إقبال وطلب من الزوار وكذلك من داخل المملكة وخارجها،وخاصة من النساء إضافة إلى حرص الأمهات على شراء بعض الملابس الشعبية المخصصة ونقش التطريز على بعض الألبسة النسائية كالدراعات بأنواعها المختلفة والمستخدم فيها خامة القطيفة وتختلف مدة العمل على التطريز على حسب القطعة فهناك قطعة تستغرق شهرا وبعضها يستغرق أسبوعا وبعض القطع تستغرق يوما واحدا.
.