مهرجان شتاء درب زبيدة يقيم عددا من الأمسيات الشعرية ضمن فعالياته الثقافية
أعلن القائمون على مهرجان شتاء درب زبيدة "الوجهة شمالية" الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، إقامة عدد من الأمسيات الشعرية والفنية المتنوعة، ضمن الفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة للمهرجان المقام بقرية "لينة التاريخية" بمنطقة الحدود الشمالية، التي أثرت المهرجان خلال الفترة الماضية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد تضمن مهرجان شتاء درب زبيدة في نسخته الثانية في هذا العام، فعاليات اجتماعية وثقافية من التراث العريق، والحضارة الحديثة والتاريخية والفنية والترفيهية والرياضية لمختلف الأعمار والاهتمامات، وكذلك أركان منتجين والحرفيات، وأجنحة الصور، والمنتجات السعودية، ومعرضا للقهوة السعودية، وبيت الشعر والربابة، وفنون العزف المنفردة المتعددة، ومسرح الأطفال.
يذكر أن العروض اليدوية الحية للحرفيين والحرفيات كانت قد استقطبت شريحة واسعة من زائري مهرجان شتاء درب زبيدة في قرية لينة التاريخية، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الامام تركي بن عبدالله الملكية، وتستمر فعالياته حتى 15 من شهر مارس المقبل .
ولفتت سلمى الشمري الماهرة في"حياكة الرسومات الثمودية "أنظار الزوار، بمهارتها في فن التطريز اليدوي إحدى المهن والحرف القديمة التي كانت النساء تمارسها في السابق حيث لم يكن يخلو بيت في ذلك الوقت من وجود الأدوات المستخدمة في التطريز .
وقالت "سلمى": إن التطريز هو فن التزيين بالغرز على القماش أو مواد شبيهة به باستخدام إبرة الخياطة والخيط ،مؤكدة أنها تعتمد على مهارة صناعته ولمسته اليدوية وبراعتها في ذلك حيث تعمل على النقش الصخري الثمودي وتقوم برسم الأشكال مستخدمة خيوطا متنوعة وأشكالا متعددة ومتداخلة لتظهر بأشكال جميلة تروق ناظرها .
.