عقدت جلسة عمل بإشراف وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين، وذلك بحضور والي قفصة نادر حمدوني والوفد المرافق له من سلطة جهوية ومكونات المجتمع المدني. 

ووفقا لموقع وزارة السياحة التونسية علي "فيسبوك"، فقد خصصت الجلسة لتدارس السبل الكفيلة بتطوير النشاط السياحي بمختلف معتمديات ولاية "قفصة" خاصة عبر تطوير مسالك سياحية تثمن ثراء المخزون الثقافي والتراثي وتنوع المنتوج السياحي فضلا عن مختلف التظاهرات والمهرجانات التي يتم تنظيمها بالجهة. 

وقال الوزير: إن ولاية "قفصة" تتوافر بها عديد المقومات الطبيعية والثقافية والحضارية التي من شأنها تطوير مقومات الجذب السياحي بالجهة داعيا إلى وجوب تضافر جهود الجميع ومزيد الاحاطة بمهنيي السياحة والصناعات التقليدية والمستثمرين والناشطين في القطاع لتحقيق أكثر مردودية له وليصبح أحد المحركات الأساسية للتنمية وخلق مواطن الشغل وكذلك العمل على وضع برامج ترويجية لما تزخر به الجهة من مقومات السياحة البديلة والثقافية والإيكولوجية.

يذكر أن الوزير أكد أهمية  دور التراث في مجال السياحة وتحقيق التنمية، مشيرا إلى أنه يمثل ركنا أساسيا ومحوريا كونه "قلب صناعة السياحة"، وأن التراث له أهمية كبرى في العالم العربي بصفة عامة وفي تونس أيضا، منوها بأن العالم العربي يمتلك تراثا ماديا زاخرا وثريا للغاية.

وقال أيضا: إن مقومات السياحة تتمثل في التراث المادي واللامادي، بالإضافه إلى الإطارات والكوادر البشرية وتتضمن مجموعة من المكونات التي يجب استغلالها وتطويرها والترويج لها.