
وزير السياحة التونسي يلتقي وزير النقل لبحث الاستعدادات للموسم السياحي الصيفي
التقى وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين وزير النقل ربيع المجيدي؛ وذلك لتدارس الاستعدادات للموسم السياحي الصيفي وتحديدا في علاقة بتطوير النقل الجوي ووضعية مختلف المطارات.
ووفقا لموقع وزارة السياحة التونسية على "فيسبوك"، فقد أكد الوزيران في مستهل اللقاء مكانة قطاعي النقل والسياحة في دعم الاقتصاد الوطني والارتباط الوثيق بينهما وتكامل دورهما في تعزيز الوجهة التونسية من خلال الحفاظ على الاسواق السياحية التقليدية واستقطاب اسواق جديدة واعدة.
ومن جهته، أبرز وزير النقل أهمية القطاع السياحي من خلال البرامج التي تم وضعها في مجال النقل الجوي، مؤكدا استعداد الوزارة الكامل لتنشيط المطارات التونسية وفقا لخصوصياتها وللامكانيات المتوفرة لتحسين الخدمات المسداة.
وفي هذا السياق، استعرض ربيع المجيدي الجهود المبذولة لتأهيل مطاري "تونس قرطاج" و"جربة جرجيس" الدولي بمناسبة انعقاد ندوة تيكاد طوكيو 2022 والقمة الفرنكوفونية من خلال ادخال تحسينات تمثلت في الصيانة اللوجستية وتنظيم النفاذ للمطارات وحسن استغلال مختلف المرافق التابعة لها.
كما أوضح الوزير دور الاقتناءات الجديدة لتعزيز اسطول الخطوط التونسية في الارتقاء بمؤشرات النقل الجوي وانعكاسات ذلك ايجابيا على مجال تنشيط السياحة وتحسين ظروف تنقل المسافرين عموما بما في ذلك التونسيين المقيمين بالخارج.
وقال أيضا: إن الوزارة قامت بتقييم الموسم الصيفي 2022 منذ أواخر شهر أكتوبر الماضي وعرض الصعوبات التي عرفها هذا الموسم والتي أمكن تجاوزها وحسن التصرف في إدارتها ومن ثم الشروع منذ نهاية السنة الفارطة في الاستعداد للموسم الصيفي 2023.
وأوضح أن من بين آليات حسن استغلال مطار تونس قرطاج الذي يرتكز نشاطه أساسا على تسيير الرحلات المنتظمة للمسافرين والذي بلغت طاقة استعابه بعنوان 2022 ما يفوق 5 ملايين مسافر هو حسن توزيع الرحلات على مختلف المطارات التونسية بما يسهم في إكساب مزيد من المرونة والانسيابية للعمليات التجارية والفنية.
وأشاد محمد المعز بلحسين بالمجهودات المبذولة من قبل وزارة النقل وعلى رأسها ربيع المجيدي وكل المؤسسات تحت الإشراف لتطوير وتيسير وفود السياح الأجانب وكذلك التونسيين بالخارج عبر مختلف المعابر الحدودية وخاصة المطارات والتنسيق المتميز مع مختلف مصالح وزارة السياحة والمؤسسات تحت الإشراف داعيا إلى مزيد توحيد الجهود وطرق العمل المشترك بين الوزارتين والهياكل تحت الإشراف خاصة في الملفات والبرامج المتداخلة ووضع توجهات مشتركة من أجل تفعيل البرامج الثنائية وتذليل كل الصعوبات التي يمكن مواجهتها.
.