استقبل مكرم مصطفى القيسي، وزير السياحة والآثار الأردني، في الوزارة أمس السبت، كلا على حدة، رئيس وأعضاء جمعية النقل السياحي، ورئيس وأعضاء المجلس الوطني لمهارات قطاع السياحة والضيافة.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، قال القيسي خلال لقائه رئيس وأعضاء جمعية النقل السياحي: إن قطاع النقل السياحي يعد ركيزة أساسية في صناعة السياحة الأردنية، مشيدا بالدور التي تقوم به الجمعية في خدمة القطاع.

وجرى خلال اللقاء بحث أبرز التحديات والمعيقات التي تواجه النقل السياحي، حيث أكد سعي الوزارة الحثيث لتعزيز تنافسية قطاع النقل السياحي لتقديم أفضل الخدمات لزوار الأردن وتوفير وسائط نقل سياحي حديثة تقدم خدمة مرموقة وآمنة للسائح.

ومن جانبه، أشاد المهندس عبد الستار أبو حسان، رئيس جمعية النقل السياحي، دور الوزارة وكوادرها في دعم وتسهيل مهمة قطاع النقل السياحي وتذليل العقبات والنهوض به كونه ينعكس على باقي القطاعات السياحية.

وخلال لقائه رئيس وأعضاء المجلس الوطني لمهارات قطاع السياحة والضيافة، أكد القيسي، ضرورة العمل على وضع برنامج تنفيذي لتطوير المراكز والبرامج التدريبية لمواكبة التطور الحاصل في سوق العمل.

وأضاف خلال اللقاء الذي حضره، الدكتور عماد حجازين، أمين عام الوزارة، والدكتور فادي بلعاوي مدير عام دائرة الآثار العامة، والمستشار هشام العبادي، ومدير الإعلام احمد الرفاعي، أن العنصر البشري هو الأساس في قطاع السياحة، ونسعى إلى تطوير مهاراته وتأهيله لإدماجه في سوق العمل.

وأشاد القيسي بجهود المجلس والشركاء كافة الذين يسعون إلى بناء قدرات العاملين بالقطاع، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتمكين المهنيين في صناعة السياحة والخدمات، وتحقيق التنمية المستدامة للقطاع.

وأشار إلى أهمية ترسيخ مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية، من خلال العمل على تقديم خدمات ضيافة بجودة متميزة لزوارها خلال كل مرحلة من مراحل زيارتهم إلى المملكة.

وبدوره، قال محمد القاسم، رئيس المجلس الوطني لمهارات قطاع السياحة والضيافة: إن المجلس يقوم حاليا وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، وبدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على تطوير استراتيجية تطوير مهارات قطاع السياحة للأعوام 2023-2025 لتكون خريطة طريق شمولية وخطط تنفيذية لجميع الجهات ذات العلاقة المباشرة من القطاعين العام والخاص.

وأشاد القاسم بالشراكة القائمة ودعم الوزارة المستمر لأعمال المجلس والتنسيق المستمر بين الوزارة والهيئة والمجلس لتحقيق الأهداف المطلوبة، وأهمها تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني المتخصص بالقطاع ومخرجاتها وربطها بمتطلبات سوق العمل السياحي، ورفع سوية مهارات العاملين في القطاع والتوجيه نحو التعليم والتدريب المهني والتقني وايجاد فرص عمل في القطاع السياحي.