
المتحف المصري بالتحرير يشهد إقبالا كبيرا من الزائرين
سجل المتحف المصري بالتحرير إقبالا كبيرا من الزائرين، وهو ما يكشف عن اهتمام المصريين والأجانب بالحضارة المصرية القديمة، والاهتمام بمعرفة ثقافة المصريين القدماء وحياتهم اليومية، من خلال اللوحات الأثرية والقطع الموجودة داخل المتحف.
وقام المتحف المصري بالتحرير بتطوير العرض المتحفى الخاص به ويأتي ذلك في إطار التطوير الذي يشهده المتحف؛ حيث يتضمن تطوير العرض المتحفي بطاقات الشرح والإضاءة للقطع الأثرية، ويأتي ذلك بالتعاون مع المتاحف الأوروبية: "المتحف المصرى بتورينو، متحف اللوفر، المتحف البريطانى، المتحف المصرى ببرلين، المتحف الوطنى للآثار بهولندا.
ومن بين القطع التى تم تغيير مكان عرضها تمثال زوسر ليعرض فى الدور الأرضى للمتحف داخل فاترينة واحدة لأول مرة بجوار لوحة بلاطات القيشانى الأزرق، والتى عثر عليها بجوانب الممرات الواقعة أسفل هرمه المدرج بسقارة.
وتمثال الملك زوسر يعود لعصر الدولة القديمة، الأسرة الثالثة، عهد الملك زوسر (2649-2630 قبل الميلاد)، ومصنوع من حجر جيرى ملون، وتبلغ أبعاده الارتفاع 142 سم، العرض 45.5 سم، الطول 95.5 سم.
هذا ويضم المتحف المصرى بالتحرير أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، حيث يحتوى على أكثر من 136 ألف أثر فرعونى، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة فى مخازنه.
.