من المقرر أن تبدأ في موريتانيا، غدا الأربعاء، فعاليات النسخة السابعة من "مهرجان سونينكى الدولي" وتستمر 5 أيام.

ووفقا لوكالة الأنباء العمانية "أونا"، فإن هذا الحدث سيشهد آلاف المشاركين من موريتانيا ومالي والسنغال وجامبيا وساحل العاج ودول أخرى.

ويتضمن برنامج المهرجان عدة محطات ثقافية وفنية من شأنها إبراز التنوع والثراء الثقافيين لهذا المجتمع المنتمي إلى إثنية الأفارقة ومن بينها محاضرات وندوات تسمح بتصفح تاريخ وثقافة السونينكى.

هذا ويتمثل الهدف الشامل من وراء المهرجان في حماية وتثمين ثقافة وتقاليد هذا المجتمع حيث يوجد في موريتانيا مجتمعان آخران من الأفارقة هما "هالبولار" و"وولوف"، بالإضافة إلى مجتمع "البيظان" (العرب).

وبحسب القائمين على المهرجان، فإن هذه النسخة ستركز على ضرورة تعلم اللغة السونينكية في سياق تطبعه إرادة بعض بلدان المنطقة لتعليم لغاتها الوطنية في المدرسة النظامية.

وفي سياق منفصل، تمتلك موريتانيا سياحة متنوعة بين الثقافية والعلمية والبيئية؛ فتضم العديد من المدن تاريخية التي أدرجتها منظمة اليونيسكو ضمن مواقع التراث العالمي، إضافة إلى شواطئها المذهلة الممتدة على طول 750 كم.

ويذكر أن الصناعة السياحية فى موريتانيا عانت بشكل كبير، خلال السنوات الأخيرة، بفعل تصنيف شمال البلاد منطقة حمراء، تنصح الدول الأوروبية رعاياها بعدم السفر إليها، بفعل تهديد الجماعات المسلحة فى منطقة الساحل، قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة.