انطلاق النسخة الـ32 من رالي أبوظبي الصحراوي 25 فبراير الجاري
من المقرر أن يقام رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الثانية والثلاثين من 25 فبراير الجاري إلى 3 مارس المقبل؛ وذلك برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد احتشدت مجموعة كبيرة تضم أكثر من 150 متسابقا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي. واستمر وصول فرق الراليات من جميع أنحاء العالم إلى أبوظبي، حيث شرعوا بالاستعداد لخوض غمار هذه المغامرة الصحراوية المنتظرة .
وأعلنت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، عن قائمة الاشتراك النهائية التي زادت بنسبة 35% منذ العام الماضي، بعد تشجيع المواهب المتمرسة والصاعدة للمنافسة في الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية لعام 2023.
ومع بدء العد التنازلي لانطلاق الرالي، ارتفعت وتيرة الترقب لمنافسات صحراوية مثيرة في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية باشراف مجلس أبوظبي الرياضي.
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: نثمن الدعم الكبير من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته لمنافسات النسخة 32 من رالي أبوظبي الصحراوي، التي تأتي امتدادا لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، لتصبح الوجهة الأمثل لأفضل رياضيي العالم.
وأضاف، نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبرى لتسخير كل الإمكانيات ومقومات النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي بمشاركة نخبة من ألمع السائقين والدراجين من جميع أنحاء العالم، انطلاقاً من أهمية ودور الرالي في تسليط الضوء على التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة، ما يوفر تجربة قيادة مختلفة وصعبة على الطرقات الوعرة الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية الذهبية.
وتابع قائلا :"واثقون من تحقيق نجاح مبهر للنسخة المرتقبة من رالي أبوظبي الصحراوي "الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات (فيا) والدراجات النارية (فيم) الجديدة، بتضافر الجهود، وخبرة منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية التنظيمية، وكافة الداعمين والرعاة والشركاء من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة".
هذا واستقطب رالي أبوظبي هذا العام نخبة من أبرع السائقين والدراجين من جميع أنحاء العالم، الذين سيشاركون في التحدي الكبير بين الانسان والآلة على أكثر الدروب والتضاريس الصحراوية روعة في أجندة بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية هذا العام.
وإلى جانب هذه الوجوه المألوفة في عالم الراليات الصحراوية ستشارك مواهب جديدة صاعدة في رالي أبوظبي الصحراوي الذي استقطب سائقين ودراجين من جميع أنحاء العالم.
وتأتي الزيادة في المشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي نتيجة سنوات من العمل الجاد، بما يعطي مؤشرا على نجاح الحلة الجديدة للرالي كجزء من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية، والذي يقام تحت إشراف مجلس أبوظبي الرياضي.
ومن جانبه، قال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: "يسرنا الترحيب بعودة بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية إلى الإمارات للمرة الثانية".
وأكد أن منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية تواصل العمل الجاد والمثمر معتمدة على تاريخ رالي أبوظبي الصحراوي الممتد إلى 32 عاماً بطرق مبتكرة ومستدامة، ولا يمكننا القيام بذلك من دون التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
وتابع: تمتد شراكتنا طويلة الأمد مع مجلس أبوظبي الرياضي إلى ما هو أبعد من عملنا في رالي أبوظبي الصحراوي، وتجسد التقدم الذي نحرزه نحو مستقبل مزدهر لمجتمعنا المحلي.
وإلى جانب الترويج للمنطقة كمركز للرياضة الدولية، يسعى مجلس أبوظبي الرياضي لزيادة إشراك المجتمع في هذه الفعاليات الرياضية. وبما أنه محاط بالتضاريس الصحراوية الطبيعية، بات لدى شعب الإمارات شغف بالراليات التي تصل إلى ذروتها مع رالي أبوظبي الصحراوي.
.