




"السياحة" السعودية تؤكد أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز أداء القطاع السياحي
أكد أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة السعودي، أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأداء في القطاع السياحي ورفع إسهامه في الاقتصاد، خاصة في ظل وجود التشريعات الواضحة التي توقع أن يتم تنفيذها في بيئة شراكة حقيقية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد جاء ذلك خلال لقائه المستثمرين وأصحاب الأعمال بالغرفة التجارية بمكة المكرمة، بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، والأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد نائبة وزير السياحة، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد، ووكلاء الوزارة ومديرو العموم والمسئولين، بهدف طرح أهم الفرص الاستثمارية، ومناقشة ووضع الحلول لأهم المعوقات، وحصر التحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع.
وقال وزير السياحة السعودي: إن وجود تواصل مستمر ودؤوب مع وزارة الحج والعمرة لفتح المجال أمام ضيوف الرحمن، مفيدا أن آخر تأشيرة صدرت هي تأشيرة العبور "ترانزيت"، والتي يستفيد منها عددا كبيرا من المسلمين لأداء العمرة والزيارة في أربعة أيام، مبينا أن هناك الكثير من الأعمال تجري بالتعاون بين الوزارتين لتطوير خدمات العمرة.
وأضاف: "نقدم خدمات في مكة المكرمة والمدينة المنورة لأكثر من 1.8 مليار مسلم، وهي سوق مخصصة للمملكة، بينما سننافس 100 وجهة سياحية عالمية باكتمال مشاريع البحر الأحمر، مؤكدا أن الأمور تسير نحو الأحسن بعمل الحكومة وشراكة القطاع الخاص.
وأشار إلى أنه ومنذ إطلاق إستراتيجية السياحة عام 2019، أنشأت العديد من المشاريع التي تساعد في تقديم الخدمات، ونظام السياحة واللوائح الممكنة للقطاع الخاص ليعمل في بيئة ميسرة وبإجراءات واضحة، مؤكدًا أن وزارة السياحة انتهجت الشفافية في جميع الإجراءات، وعملت برنامج الربط الجوي الذي صرفت عليه الدولة أكثر من 30 مليون ريال العام الماضي لربط مدن مباشرة بجدة والرياض، وربط أكثر من 22 وجهة بشكل مريح من خلال رحلات مباشرة.
من جانبه، أكد عبدالله صالح كامل، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، أهمية اللقاء لطرح ومناقشة التحديات التي تواجه عدة قطاعات ذات صلة بالمواسم التي تميز مكة المكرمة، وتحديات ذات علاقة بالزوار، خاصة في قطاع السياحة.
وأوضح أن اللقاء الذي سيشهد طرح حزم من الحلول والمقترحات وفقا للتجارب من أرض الواقع، خاصة أن مكة المكرمة تعيش حاليا إنشاء عدد من المشروعات التنموية، متناولا منها على سبيل المثال مشروع "حافلات مكة" التي حققت في عام إطلاقها التجريبي 25 مليون راكب، فيما يستوعب "قطار الحرمين السريع" 19 مليون معتمر، ومليوني حاج سنويا، لافتا إلى أن خمسة من المشاريع الكبرى بمكة المكرمة ستوفر 108 آلاف غرفة فندقية باستثمارات تقدر بنحو 170 مليار ريال، مفيدا أن جميع هذه الخدمات ستسهم في تجاوز العقبات ومقابلة الطلب المتزايد من قبل ضيوف الرحمن والزوار بحول الله تعالى.
.