أكدت السلطات الأمريكية أن عملاق صناعة الطائرات "بوينج" قامت مجددا بتعليق تسليم طائرات 787 دريملاينر للتحقق من أحد المكونات في بدن الطائرة.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، فإن هذا التعليق الجديد لعمليات التسليم يشكل خيبة أمل للمجموعة العملاقة التي استأنفت تسليم هذا الطراز من الطائرات في أغسطس بعد توقّف دام أكثر من عام.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية "إف إيه إيه" في بيان: إن بوينج "تجري تحليلا إضافيا لمكون في بدن الطائرة". 

وذكر البيان أن "عمليات التسليم لن تستأنف إلا بعد أن تقتنع إدارة الطيران الفيدرالية بأن المشكلة قد حُلّت. إدارة الطيران الفيدرالية تعمل مع شركة بوينج لتحديد ما إذا كانت هناك أيّ إجراءات يجب اتخاذها للطائرات التي تمّ تسليمها مؤخرا".

كما نقل بيان إدارة الطيران الفيدرالية عن بوينج أنها اكتشفت خلال عملية مراجعة أن موردها ارتكب "خطأ تحليليا" يتعلق بحاجز الضغط الأمامي لطائرات 787، مشيرا إلى أن تعليق عمليات تسليم هذه الطائرات يأتي في الوقت الذي تستكمل فيه بوينغ عمليات التحليل والتوثيق المطلوبة.

من جانبه، قال متحدث باسم بوينج: إن المشكلة التي تم اكتشافها "لا تشكل مصدر قلق فوريا على سلامة الطيران بالنسبة للأسطول الموضوع في الخدمة" حاليا، مشيرا إلى أن عمليات إنتاج هذا الطراز من الطائرات لن تتوقّف.

وأوضح أن بوينج لا تتوقع أن يؤدي هذا التطور إلى تأخير عمليات الإنتاج والتسليم المقرّرة لهذا العام.

هذا وفور نشر إدارة الطيران الفيدرالية بيانها تراجع سهم بوينج بنحو 3.1% إلى 201.75 دولار في تعاملات ما بعد الإغلاق.