أعلنت دولة قطر، ممثلة بوزارة الثقافة وعدد من دور النشر القطرية، مشاركتها في معرض مسقط، وتأتي مشاركة الوزارة حرصا على الوجود في معارض الكتب الدولية التي تعد فرصة لعرض الإنتاج الفكري القطري لجمهور عريض من القراء؛ والتعريف بالتطور المستمر في صناعة النشر بدولة قطر، إضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر.

ووفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"،  قالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري الرئيس التنفيذي لدار "روزا للنشر": إن هذه المشاركة الخامسة للدار في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 27، حيث نشارك هذا العام بـ 220 عنوانا منها إصدارات جديدة للدار.

وأكدت حرص الدار على الوجود بالمعرض لأهميته الثقافية وكونه فرصة للتعريف بالمنتج الثقافي القطري في جميع الأسواق الخليجية والعربية والعالمية أيضا، مشيرة إلى أهمية المشاركة في واحد من أهم المعارض الخليجية والعربية لإبراز دور النشر القطرية.

وأوضحت أن دار روزا للنشر تسعى لإبراز المبدعين والكتاب القطريين في مثل هذه المحافل الدولية، وأن تترك بصمتها وتعريف الجمهور العماني بالكتاب القطريين.

ومن جانبه، قال بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: إن دار جامعة حمد بن خليفة تقدم العديد من الإصدارات، حيث تشارك الدار بأكثر من 500 عنوان، منها الأكاديمي، ومنها الخاص بنمط الحياة والصحة، إضافة إلى كتب الخيال العلمي الحاصلة على جوائز، وكتب الأطفال والشباب، وأعمال مجموعة من المؤلفين القطريين والعرب، بالإضافة إلى ترجمات المؤلفين الأكثر مبيعا على مستوى العالم.

وأضاف: "تحرص الدار على مواصلة دعم المواهب القطرية والعربية، وتولي مزيدا من الاهتمام والتقدير للأدب والسرد العربي، وتهتم بالتواجد في معارض الكتب بمختلف أنحاء العالم، وإننا لنفخر بحضورنا الفاعل على الساحة الثقافية الإقليمية.

وأكد أن الدار تسعى بشكل دائم لتحديث مجموعة إصداراتها المعروضة للجمهور بلغات مختلفة، منها كتب في علم النفس، وأخرى في قصص النجاح، إضافة إلى العديد من الأعمال الأدبية الكلاسيكية.

هذا ويشكل معرض مسقط الدولي للكتاب منصة ثقافية كبرى للناشرين والموزعين والمؤلفين من داخل سلطنة عمان وخارجها، وستشهد الدورة الـ 27 تقديم وطرح حزمة من البرامج الثقافية الموسعة، وبرامج للأسرة والطفل، وسلسلة من الفعاليات والندوات.