تعد القرية التراثية في مهرجان الشيخ زايد التي تزخر بالأجواء التراثية، التي تعكس الحياة الإماراتية قديما، مع استعراض الحرف الإماراتية القديمة، إضافة إلى مسابقات يومية في الطبخ لأشهر الأكلات الشعبية الإماراتية.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تنظم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في القرية التراثية في مهرجان الشيخ زايد، العديد من الفعاليات والعروض والمسابقات المتميزة، ومن هذه الفعاليات التي تثري المهرجان مسابقات الطهي الشعبي، والتي تشارك فيها مئات الطاهيات الإماراتيات يوميا.

ويعد جناح المؤسسة من أبرز علامات مهرجان الشيخ زايد كل عام، نظرا للدور المهم الذي تقوم به المؤسسة وما تقدمه للمهرجان من جهود لأجل تقدمه وتطوره وإيصال رسالته التثقيفية التعليمية إلى أبناء الإمارات والجمهور والزوار من مختلف الجنسيات على أرض الدولة.

كما تقام مسابقات يومية في الطبخ لأشهر الأكلات الشعبية الإماراتية على مدى 120 يوما، التي أصبحت تحظى بشهرة كبيرة وسط عشاق وهواة الطبخ من المجتمع المحلي، وتتضمن مسابقة طهي الأكلات الشعبية، المنافسة من خلال المشاركة بـ 8 مسابقات، حيث تستغرق كل مسابقة 12 يوماً على كل أكلة، ويكون التحكيم النهائي في اليوم الثاني عشر.

وتتضمن مسابقة الأكلات الشعبية الإماراتية فئات: الجامي، والممروسة، والخضيض، والذوابة، والبزار، والقرص، والآجار، واليقط، ويتم إعلان النتائج آخر هذه المدة، ويحق لكل متسابقة المشاركة في كل أكلة من الـ8 الأكلات الشعبية المتنافسة.

هذا وتتنوع الأكلات الشعبية المشاركة، ويجب أن تتمتع بكل النكهات والمذاقات بذات الطريقة التي كانت تتم بها في الماضي، حيث يستهدف هذا الحدث التعريف بتقاليد الطهي الإماراتي وحفظها للأجيال المقبلة، والعمل على تشجيع الزائرين والمقيمين بالدولة على الاهتمام والمعرفة بالمطبخ الإماراتي وتعزيز المأكولات الإماراتية عالميا.