
"فلاي دبي" تحقق نموا في الأرباح بنسبة 43% إلى 1.2 مليار درهم
كشفت شركة "فلاي دبي" للطيران، عن نتائجها السنوية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022، كاشفة عن تحقيق نمو في الأرباح بنسبة 43% إلى 1.2 مليار درهم، لتعكس الأنموذج القوي للأعمال القائم على كفاءة التشغيل والمرونة.
وبحسب النتائج الرئيسية فقد حققت "فلاي دبي" 9.1 مليارات درهم (2.5 مليار دولار أمريكي) إيرادات سنوية للعام الماضي، مقارنة مع 5.3 مليارات درهم (1.4 مليار دولار) في عام 2021 بنمو نسبته 72%.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد كشفت الشركة عن تسلمها 17 طائرة جديدة، وهو أعلى عدد من الطائرات تتسلمه في عام واحد، فضلا عن نقلها 10.6 ملايين مسافر بنمو نسبته 89% مقارنة بعام 2021. وأشارت إلى التحاق 1300 موظف جديد بالناقلة في أكبر عملية توظيف في الشركة خلال عام واحد.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ "فلاي دبي": إن الأداء التاريخي الذي حققته (فلاي دبي) خلال العام الماضي، هو نتيجة مباشرة لنموذج الأعمال القوي للناقلة، وقدرتها على التكيف والمرونة خلال التحديات، والتي عززت مكانتها كعامل محوري في نجاح دبي كمركز عالمي للطيران.
وأضاف: التزمت (فلاي دبي) دوما بالمحافظة على معاييرها العالية في إدارة التكلفة والكفاءة التشغيلية، مع الحفاظ على فريق العمل، وتنميته على مدى العامين الماضيين، مما مكّنها من الاستجابة بسرعة عالية للطلب القوي، ودعم التعافي السريع في دبي.
وأوضح أن تحقيق "فلاي دبي" للربحية، للسنة الثانية على التوالي، منذ بدء جائحة كورونا، هو انعكاس للمساهمة الاستثنائية لفريق العمل في الشركة، والبيئة الإيجابية التي نعمل فيها، والتي تساعد على النمو والنجاح.
وتابع: أتطلع إلى رؤية الدور المحوري الذي تلعبه (فلاي دبي) في صناعة الطيران، لتكون قوة مؤثرة في تحقيق (أجندة دبي الاقتصادية دي 33).
ومن جانبه، قال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي : أدركنا مبكرا الفرص الكبيرة المتنامية التي توفرها دبي، والتي حفزتنا دوما لنكون في كامل جاهزيتنا لتوسيع نطاق عملياتنا بمجرد عودة الطلب على السفر.. و مكّننا موقفنا المالي المرن من الحفاظ على التدفقات النقدية الإيجابية، دون الحاجة الى الدعم الحكومي الذي كان متاحا لنا خلال الجائحة، ولقد كان العام الماضي استثنائياً، مدفوعا بتسارع الطلب، وتزامنا مع الشهور الأخيرة من (إكسبو 2020 دبي)، إضافة إلى الجهود غير المسبوقة، لتسهيل حركة المسافرين، ومشجعي كرة القادم بين دبي والدوحة خلال المونديال الأخير.
وتابع الغيث: إن العمل في أوقات التحديات والتي تتسم بالتقلب المستمر في أسعار الوقود، وتعطل سلاسل التوريد، وارتفاع التضخم العالمي والاضطرابات الجيوسياسية، لم يؤثر على أدائنا القوي خلال العام الماضي، في وقت أسهمت فيه إجراءاتنا الصارمة للتحكم في التكاليف، وتحسين الشبكة، والعائدات القوية، والكفاءة الكبيرة في استهلاك الوقود لأسطولنا من طائرات (بوينغ 737 ماكس) في هذا الأداء المالي التاريخي.
وعبر الغيث عن فخره بما حققته الشركة على صعيد نمو الشبكة والأسطول، والكوادر المؤهلة، والأداء الذي ارتقى إلى آفاق جديدة، بفضل رؤية القيادة في دولة الامارات، والعمل الجاد والتفاني من الجميع في الشركة.
.